انطلقت هذه المسيرة يوم الجمعة الماضي من Gillies St Lakemba وصولا الى باري بارك حيث اختتمت بخطابات وكلمات لضيوف شرف وعدد من المسؤولين.
حملت المسيرة هذا العام شعار Not violent, Not silent " لست عنيفا لست صامتا". وكُتبت على القمصان التي لبسها المشاركون عبارة No excuse for abuse لإيصال رسالة مهمة وهي ان العنف الأسري ضد النساء ليس مقبولا ولن يُتسامح به.
من أهداف مسيرة ال White Ribbon توعية الشبيبة، توجيه الاهل على التربية الصحيحة والمثل الصالح ، تشجيع الضحايا على طلب المساعدة وأيضا حث أبناء المجتمع على الانتباه والملاحظة والتصرف بأخذ المبادرة في اعلام الشرطة في حال كانوا شهودا على حالة ما من حالات العنف الأسري.
اس بي اس عربي 24 تواجدت هناك، وتحدثت الزميلة جميلة فخري الى عدد من الشخصيات والمشاركين عن آفة العنف الأسري وعن وما تصبو اليه هذه المسيرة.
التقينا بالنائب العمّالي عن مقعد لاكمبا جهاد ديب الذي تطرأ في كلمته الى أن الإبلاغ عن حالات العنف الأسري هو مسؤولية الجميع وليس من متفرج بريء، وسألناه ما المقصود بالعنف الأسري، ما الحل وأين يبدأ فقال ان التعليم ضروري والتربية المبكرة على الإحترام والمثل الصالح هم الأساس لتغيير التفكير تجاه هذه الآفة الإجتماعية.
وفي كلمته مع أي بي اس عربي 24 أكد رئيس بلدية كلنتربري بانكستاون خال عصفور قال انه يجدر بالجميع التوعية ومساندة الذين يعانون من العنف الاسري من خلال طلب المساعدات المتوفرة والافصاح عن المشكلة في المكان المناسب.
أما نائبة رئيس البلدية ناديا صالح فتكلمت عن الرسالة الاجتماعية والانسانية لمسيرة الواين ريبن قائلة انه حان الوقت لصد آفة العنف وتعميم السلام،
وتحدثت اس بي اس عربي 24 ايضا الى عضو بلدية كانتربري لبانكستاون بلال الحايك الذي شارك مع عائلته في مسيرة الوايت ريبن للتوعية بالعنف الاسري والتعاضد مع ضحاياه والذي قال ان الحديث هذه المسيرة التي تحدث مرة في الستة يستمر على مدار السنة.
وبما أن العلاج هو في تفادي الآفة من قبل بدئها وذلك من خلال التربية المبكرة تحدثت بعض المشاركات في المسيرة كيف تربيينّ أولادهن على المساواة والإحترام.
وقد توجه المشاركون بكلمة لضحايا العنف الأسري طالبين منهم ان يرفعوا أصواتهم ويلتمسوا المساعدة والعون والخدمات المتوفرة لحمايتهم.