ولكن ماذا لو أتى هذا الطفل إلى الدنيا وهو مصاب بمرض معين؟ او تنقصه حاجة معينة؟ هل سيمنع ذلك الاهل من محاولة كل ما بوسعهما لتسهيل حياة هذا الطفل وعلاجه والبحث في سبل جعل حياته أفضل؟
قد نسمع عن الكثير من قصص العائلات التي بالفعل كانت نموذجاً رائعاً للعمل وتحدي المرض او الإعاقة وأخرجت إلى هذا العالم شبابا ً وبناتاً كانوا أفضل من الاصحاء بمئات المرات.
وكما يقول المثل "لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس" ومن هذا المنطلق استمعوا إلى لقاء مع السيدة لينا أبو سمحة وهي والدة الطفلة ميريانا التي تبلغ 4 أعوام وبطلة قصة سنطير إلى البيت التي ألفتها لينا لابنتها ميريانا المصابة بنوع من أنواع الشلل الدماغي. حيث قامت أسرة ميريانا بمراسلة مركز طبي أمريكي في مستشفى سانت لويس للأطفال لإجراء عملية لميريانا العملية و من ثم العلاج الطبيعي وبعدها قد تصبح قادرة على المشي بمفردها.
وتسعى والدة ميريانا إلى كسر الصورة النمطية عن الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة في المجتمع العربي، وتأمل السيدة لينا أن تتطور هذه القصة الصغيرة إلى مشروع كبير يسهل الحياة والعقبات أمام الأطفال الذين يشبهون ميريانا أو لديهم ظرف خاص آخر.

Source: Facebook
"سنطير إلى البيت" قصة مبهجة فإلى جانب الفكرة التي تود السيدة لينا إيصالها إلى المجتمع يتطرق الكتاب إلى علاقة الأخوة ببعضهم البعض خاصة إن كان أحدهم لديه احتياج خاص.
وطرح بنرنامج البيت بيتك موضوع كتابة قصص عن الأطفال او كتب موجهة إليهم، وتجاوب العديد من متابعين البرنامج مع الموضوع وكانت من بعض المشاركات:
صديق البرنامج خليل فام اختار كتاب بعنوان "صدقني بحبك" في رسالة منه إلى ابنه، واختارت صديقة البرنامج على الفيسبوك سارة عنواناً لقصتها عن أبناءها الثلاثة "يد واحدة" في دعوة لهم كي يتحدوا. أما صديق البرنامج عادل ميخائيل اختار عنوان "الجيل الصاعد".
الحوار الكامل مع السيدة لينا أبو سمحة متحدثة إلى ديالا العزة في المقطع الصوتي أعلى الصفحة.