احتفالا بعيدها العاشر، تقيم منظمة AusMumPreneur حفلا في الرابع من أيلول/ سبتمبر احتفاء بأفضل سيدات الأعمال من الأمهات. ومن بين المرشحات للحصول على أفضل سيدة أعمال من فئة المنشآت المتعددة الثقافات السيدة مروى ريدا.
تجدر الإشارة أن منظمة Ausmumpreneur هي منظمة أسترالية تأخذ على عاتقها تمكين المرأة وتشجيعها على الانخراط في المجتمع الأسترالي وتحقيق التميز في مجال عملها.
التقت سناء وهيب بمروى ريدا المرشحة العربية الوحيدة للحصول على جائزة أفضل أم وسيدة أعمال لفئة المنشآت متعددة الثقافات، فعبرت مروى التي تعمل في مجال تنظيم الحفلات عن بالغ سرورها لترشيحها للحصول على الجائزة.
وأضافت السيدة مروى: " تم ترشيحي من قبل سيدة أعمال من البوسنة والتي أعجبت بإنجازاتي في مجال تنظيم الحفلات."
وفي رد لها عن كيفية التوفيق ما بين عملها كرئيسة مؤسسة تعمل في مجال تنظيم الحفلات وعملها كأم، قالت مروى : " لقب أم هو أفضل الألقاب التي حصلت عليها." وأضافت أنها تعمل جاهدة على التوفيق ما بين دورها كأم ومنح أطفالها ما يكفي من الوقت والحنان، واهتمامها بأدق التفاصيل في مجال عملها وقالت في ذلك: " أهتم بتفاصيل عملي بعد أن يخلد أبنائي الى النوم. وأعمل أيضا خلال النهار في الفترة التي يتواجد كل منهما في مدرسته."

Marwa Rida with her children Source: Supplied
تحدثت مروى أيضا عن الفترة التي وصلت فيها الى أستراليا عام 2003 وإصرارها للحصول على عمل في أستراليا بعد وصولها حيث كانت تعوزها الخبرة في العمل في أستراليا، فعملت أولا في احدى السفارات العربية ثم في الجامعة الأسترالية في كانبرا لتنتقل بعد ذلك الى مجال جديد وهو مجال تنظيم الحفلات.
وأفادت مروى أنها تعمل أيضا على تمكين المرأة أيا كانت خلفيتها الثقافية عبر منحها فرصة عمل في مجال تنظيم الحفلات والأخذ بيدها للتأقلم مع العمل في أستراليا : " من بين السيدات اللواتي عملن معي: سيدة أسترالية مصابة بمرض نفسي، لم تتمكن من الحصول على خبرة عمل قبل أن تنظم الى فريق عملي، فبعد أن استرجعت هذه السيدة ثقتها في نفسها، انتقلت الى العمل في مجال الكمبيوتر وهو مجال أحبته وبرعت به."
أوصت مروى السيدات المهاجرات واللاجئات بالدراسة والحصول على عمل معتبرة أن أستراليا من أفضل البلاد في العالم.


