مازال وقع انفجار الثلاثاء الرابع من آب / أغسطس 2020في ميناء العاصمة اللبنانية صادما على الكثيرين في العالم مع ظهور مزيد من الصور والأرقام المحزنة التي ُتنشر وُتعلن عبر وسائل الإعلام اللبنانية المحلية والعربية والعالمية أوعبر وسائل التواصل الاجتماعي .
النقاط الرئيسية:
- رئيس بلدية ملبورن وافق وتقبل الفكرة بحرارة بإنارة مركز البلدية وسط المدينة بألوان العلم اللبناني.
- تفاعل الناس كان رائعا عند مشاهدتهم ألوان العلم اللبناني على المبنى ،
- قام كثير من المواطنين بنشر الصورة على صفحاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي
أستراليا من جانبها وقفت مع بيروت في محنتها، وعّبرت الحكومة الأسترالية ممثلة برئيس الوزراء سكوت موريسون ووزيرة الخارجية ماريزبين عن تعازيهما للجالية اللبنانية في استراليا وتقديم الدعم للبنان في هذا الوقت الصعب .
وفي الوقت الذي أعلنت مدن عربية تضامنها مع نكبة لبنان بظهورعلمه على برج خليفة بدبي، وأهرامات الجيزة في مصر، وشارع الحبيب بورقيبة في تونس، والعديد من الساحات العامة والمنابرالعربية والعالمية، التي أضاءت شوارعها بألوان العلم اللبناني، تضامناً مع أهالي الضحايا والمفقودين.
كانت مدينة ملبورن الأسترالية أيضا، ورغم الظروف الصعبة التي تمر بها جراء انتشار وباء كورونا وإعلانها منطقة كوراث، إلا أن ذلك لم يمنعها من التضامن مع الشعب اللبناني بطريقتها، حيث أضيئت بلدية ملبورن ليلة السادس من أغسطس بألوان العلم اللبناني (الأحمر والأخضر والأبيض) تعبيرا عن التضامن مع الشعب اللبناني في مأساته بعد الانفجار المروع الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت.
السيدة بولين خليل زوجة السيد نزار خليل اللبنانية التي هاجر والداها إلى أستراليا قبل 54 عاما أفزعها هول الحدث وخطرت في بالها طرح هذه الفكرة التضامنية لبلدية ملبورن وقالت:"جاءت الفكرة في بالي في إيجاد محاولة لإبداء شعور التضامن مع هذا الحدث المأساوي لمن فقدوا حياتهم في لبنان، فخطرت في بالي إضاءة معلم هام في ملبورن بألوان العلم اللبناني اقتداء بكثير من الدول التي قامت أيضا بإضاءة أهم معالمها في هذا الحدث المفجع".
وجاءت المبادرة من قبلها عبر إرسال رسالة لرئيس بلدية مدينة ملبورن عبر منصة (لينكد إن) الذي كما قالت:" وافق على ذلك وتقبل الفكرة بحرارة من خلال إنارة مركز البلدية وسط المدينة بألوان العلم اللبناني".
وحول تفاعل المواطنين مع هذه البادرة عند معرفتهم بها ورؤيتها متجسدة أمام ناظريهم قالت السيدة بولين:" كان تفاعل الناس رائعا عند مشاهدتهم لألوان العلم اللبناني ظاهرة على المبنى، فقد قام أشخاص عدة بمشاركة الصورعبر وسائل التواصل الاجتماعي،كما أن رئيس نائب رئيس بلدية ملبورن قام بكتابة عبارات جميلة على صفحته الخاصة مدعمة بالصورعلى منصة (لينكد إن) مع عبارات تضامنية جميلة للبنان ،رغم ظروف الحظر التي تمربها ولاية فيكتوريا".

Source: Supplied

Source: Supplied
والأمر نفسه حدث مع تضامن العالم مع احداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 حيث تضامنوا مع ضحايا البرجين والمناظر المأساوية التي حدثت في الولايات المتحدة ذلك العام.
وتضامنا مع بيروت، توجه الناس من جميع أنحاء العالم إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبيرعن حزنهم على الحادث والتضامن مع لبنان حيث تصدر هاشتاق #PrayForLebanon على منصة تويتر ينضم إلى آلاف الذين تفاعلوا عبر صفحاتهم في منصات تواصلية وإعلامية مختلفة.






