يزداد التعداد السكاني قي ميلبورن بشكل غير مسبوق حيث يتوقع وصول تعداد سكانها 8 ملايين نسمة في االعام 2050. و لكن خبراء التخطيط العمراني يقولون أن سعة المدينة لا تتحمل. البنية التحتية غير كافية حيث تعمل المستشقيات و المدارس و المواصلات العامة في ميلبورن الآن تحت ضغط كبير.
تقترح الحكومة تشجيع الأعداد المتزايدة على العيش في الأرياف المجاورة لميلبورن مما سيساعد على لامركزية المدينة و حل الأزمة. يشمل الإقتراح مشروع قطار سريع يوصل الأرياف بالمدينة ليسهل العيش في الأرياف و العمل في المدينة.
أما حكومة المعارضة فتقترح إضافة البنية التحتية اللازمة لدعم ميلبورن كمدينة متكاملة، بالإضافة إلى نظام قطار دائري داخلي للمدينة متوقع أن تكون تكلفته 50 مليار دولار. لكن سواء هذا أم ذاك ما زالت ميلبورن بحاجة لتفادي هذه الأزمة التي بدأ المقيمين فيها المعاناة منها بالفعل.
تحدثنا مع أستاذ كلية الإقتصاد من جامعة ديكون في ميلبورن عبد الله العجلان. للمزيد عن هذا الموضوع يرجى الإستماع للملف الصوتي.