في هذا الحديث نطرح هذا الموضوع مع الأخصائي النفسي الدكتور محمود أبو عرب ونسأله عن حسنات التردد إلى عيادة معالج نفساني من نفس الخلفية الثقافية واللغوية التي يأتي منها المريض.
يقول الدكتور أبو عرب أن القواسم الثقافية المشتركة بين من يعاني من اضطراب نفسي والمعالج يسهل كثيرا مسار العلاج لأن الفوارق الثقافية تضمحل إلى حد ما وتضمحل معها مواقف سوء الفهم الثقافي.
كما وأن هناك بعض الأشخاص الذين يبتعدون عن رؤية أخصائي نفسي ضمن جاليتهم، تخوفا من الكشف عما يعانون منه وحفاظا على الخصوصية، غير أن الدكتور أبو عرب يقول أن جميع المختصين الطبيين مطالبون بالحفاظ على الخصوصية واحترام المعلومات الشخصية للمريض، لكنه يقول أن الحرية تبقى متروكة للأفراد لاختيار المعالج الذي يرونه مناسبا لهم في هذه الحالة.
ويقول أيضا أن استخدام مترجم في الحالات النفسية لا يؤدي بالغرض أحيانا لأن التعبير عما يعتمل في نفس الانسان يكون فعالا أكثر إن أتى بلغة الشخص نفسها ونبرته ومشاعره الخاصة.
استمعوا إلى اللقاء كاملا تحت الشريط الصوتي.



