النقاط الرئيسية:
- مايكل عون من أبرز الأسماء الصاعدة في عالم الموسيقى العربية، وبنى لنفسه مكانة مرموقة في الساحة الفنية في أستراليا
- تعلم مايكل العزف على آلة الناي والمزمار في سن مبكرة، ورغم صغر سنه، استطاع أن يتقن العزف
يعد مايكل عون من أبرز الأسماء الصاعدة في عالم الموسيقى العربية، وبنى لنفسه مكانة مرموقة في الساحة الفنية في أستراليا.
تعلم مايكل العزف على آلة الناي والمزمار في سن مبكرة، ورغم صغر سنه، استطاع أن يتقن العزف ويظهر في حفلات كبرى إلى جانب كبار نجوم الفن العربي.
يروي مايكل مدى تأثره بصوت الناي الذي جعله يقرر تعلم هذه الآلة، وكان ذلك نتيجة تأثره بالمايسترو علي مدبوح.
هذا الإلهام دفعه للبدء في رحلة تعلم أساسيات الموسيقى والاستمرار في تطوير مهاراته.
أقام مايكل في لبنان لعدة سنوات، وخلال فترة إقامته هناك، تأثر بشكل كبير بأعمال الموسيقار الراحل ملحم بركات والفنان ملحم زين، مما جعله مغرمًا بالموسيقى الشرقية وعاشقًا لها، ولكن رغم تأثره بالموسيقى التقليدية، يضيف مايكل أنه يعمل بجدية كبيرة على تطوير مهاراته واستمرار تعلمه يومًا بعد يوم، فبالنسبة له الناي يمثل الحياة، وهو مصمم على جعل هذه الموهبة جزءًا دائمًا من حياته.
لم تمر موهبة مايكل عون مرور الكرام رغم عن تجربته المتواضعة، فقد ساهمت في جعله يتعاون مع عدد من الفنانين العرب خلال زيارتهم لأستراليا لإحياء حفلات، حيث شارك الفنان ملحم زين والفنان ناصيف زيتون وغيرهم من النجوم الكبار في حفلات أستراليا.
ولكن من الفنان الذي لفت انتباهه وأبدى إعجابه الكبير بموهبة مايكل حيث قال له: "أنت مكانك بين الكبار في العالم العربي؟".
استمعوا إلى اللقاء كاملاً في التدوين الصوتي بأعلى الصفحة.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.