يعاني قطاع البناء الأسترالي من تحديات عديدة حيث ينزف ما يصل إلى 80 في المائة من شركات البناء الأموال ، وفقًا لخبير في الصناعة.
ويشير الوكيل العقاري تشاد عربيد الى ان المئات من مالكي المنازل والمئات من التجار يواجهون مأزقا كبيرا بعد انهيار شركة بناء هامة في ولاية فيكتوريا الامر الذي اعتبره مراقبون مؤشرا خطيرا للازمة التي يمر بها قطاع الانشاءات.
ففي مطلع هذا الأسبوع ، تم الاعلان أن لانجفورد جونز هومز قد وضعت تحت التصفية الطوعية ، حيث أصدر المصفون بيانًا مساء الاثنين.
وقال روس ستيفنز ، المؤسس المشارك لجمعية البنائين المحترفين Association of Professional Builders (APB) إن " ثمانين في المائة من شركات البناء في أستراليا تخسرالأموال في الأشهر الـ 12 الماضية. واضاف "هذا مروع".
ولقد انهار العديد من شركات البناء بالفعل في الأشهر الستة الماضية في جميع أنحاء البلاد ، الصغيرة منها والكبيرة على حد سواء ، مما ترك الموظفين والمقاولين والعملاء في مأزق.
ويوضح عربيد ان هناك ما بين 10000 إلى 12000 شركة إنشاءات سكنية في أستراليا تقوم ببناء منازل جديدة أو مشاريع تجديد كبيرة ، وفقًا للأرقام المقدرة من قبل APB. من بين هؤلاء ، يعاني نصفهم على الأقل من الأسهم السلبية. وتعتبر الشركة ذات حقوق ملكية سالبة إذا كانت مدينة بأكثر مما لديها في الأصول ، مع أكثر من دائن واحد.
وحذرت APB من أنه بمجرد أن تتعرض الشركة لأسهم سلبية ، فستكون على اول الطريق نحو الإفلاس.