قال دانكان لويس مدير وكالة الأمن والاستخبارات الأسترالية (آزيو) المنتهية ولايته إن التدخل الاجنبي والتجسس هما التهديدان الأكثر خطراً على البلاد في الوقت الحاضر. وخلال خطاب في معهد لوي قال دانكان إنه خلال رئاسته للجهاز القوي كانت الأولوية لعدد من الملفات الرئيسية هي التدخل الأجنبي والتجسس والإرهاب والأمن الألكتروني. وسيترك دانكان لويس منصبه خلال الشهر الجاري بعد خمس سنوات من توليه ليخلفه رجل الأمن الإلكتروني المحنك مايك برجيس.
وسيترك دانكان لويس منصبه خلال الشهر الجاري بعد خمس سنوات من توليه ليخلفه رجل الأمن الإلكتروني المحنك مايك برجيس.

ASIO chief Duncan Lewis Source: AAP
وكان التدخل الأجنبي والتجسس الأمران اللذان يشغلانه بشكل رئيسي، على الرغم من تمرير قوانين عام 2018 تهدف إلى وقف التأثير الأجنبي على السياسيين والمجموعات الإثنية ومنظمات المجتمع المدني في أستراليا. وكرر لويس تصريحاته السابقة أن حجم ومدى تهديدات التدخل الأجنبي في أستراليا غير مسبوقة. 
وقال لويس إنه غير واثق إن كانت أستراليا تملك الأدوات المطلوبة لمواجهة الحروب السياسية الجديدة سواء حملات الأخبار المغلوطة أو حملات التخريب المعنوي. وقال لويس إنه على الرغم من أن السلطات كانت منتبهة إلى هذه المخاطر إلا أنها حتى الآن لا تملك الأدوات لمواجهتها بفعالية.
وفي خبر آخر، قال مكتب الإحصاء الأسترالي إن النمو الاقتصادي في البلاد سجل أسوا معدل نمو له منذ عشر سنوات. وقالت البيانات الجديدة إن نمو الاقتصاد بلغ 1.4% خلال السنة المالية الماضية، فيما كانت تتنبأ الحكومة بنمو قدره 2.5%. وراجع الاحتياطي الفيدرالي الأسترالي تلك النسبة ليضعها عند 1.8% ولكن مع نهاية العام المالي في يونيو حزيران لم ينجح الاقتصاد في تحقيقها. 
وأرجع الخبير الاقتصادي Chris Richardson هذا التباطؤ إلى عدم استقرار سوق العقار والجفاف فضلا عن الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.








