قوبلت تصريحات موريسون التي صدرت مساء الأربعاء برد فعل عنيف من نشطاء لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة وسياسيين من حزب العمال وشخصية العام الأسترالية السابقة غريس تايم.
النقاط الرئيسية
- اعتذر موريسون عن "أي إهانة" لذوي الاحتياجات الخاصة سببتها كلماته ويؤكد "كل طفل نعمة''
- اتهم موريسون في وقت سابق خصومه السياسيين بالسعي إلى "تحريف" كلماته خلال المناظرة الأولى التي جمعته والبانيزي
- تقول السيدة لورين سلوم والدة ابنة مصابة بالتوحد أن كلمات موريسون سببت لها آلامًا وأن اعتذاره لم يقنعها
تلقى الأهل الذين أُنعم عليهم بطفل من أصحاب الهمم، كلمات موريسون بحالة صدمة، اذ تقول السيدة لورين سلوم والدة ابنة مصابة بالتوحد والناشطة في مجال التوعية بطيف التوحد والمبادرة من خلال مدرسة Giant Steps :
كلمات موريسون آلمتني بالصميم، وعندما سمعت ما قال لم أصدق ما سمعت
سلوم رافقت ابنتها كايتلين في رحلتها الشاقة مع طيف التوحد، اذ تقول:
" الحياة ليست متكافئة لأطفال التوحد وهي قاسية وغير سهلة"
وتابعت مؤكدة أن ذوي الاحتياجات الخاصة عم نعمة وبركة ايضًا رغم تحدياتهم قائلة:
ابنتي هي بركة ليس فقط في بيتي بدل لكل من تعرف عليها
وبالرغم من اعتذار موريسون الصريح والشديد أمام الصحفيين في عن أي إهانة تسبب بها معتبرًا أن الناس سيقدرون أيضاً أنه لم يكن لديه أي نية لقول أي شيء آخر سوى أن كل طفل هو نعمة"، تقول سلوم:
بصراحة لم يقنعني اعتذاره رغم انه ربما لم يقصد الإساءة
سلّوم التي لم تكن يومًا أن الحياة ستنعم عليها بابنة وُلدت مع طيف التوحد، نعمة غيرت لاحقاً مسار حياتها وحياة عائلتها تقول:
"أكثر ما يجرحني في المجتمع هو كلمات الشفقة تجاه حالة ابنتي فاسمع غالبًا "الله يعينك او يا حرام" وهذه الكلمات تضايق كثيرًا".
كما وتطرقت الى وجوب جعل خدمات الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة أكثر سهولة ووضوحًا، وختمت موجهة هذه الكلمات لأبناء الجالية العربية:
"لا تحكموا عن غير قصد بكلماتكم، بل قدموا الدعم بكل قدرتكم لذوي الاحتياجات الخاصة وأهلهم".
هذا وقام ديلان ألكوت، وهو شخصية العام الأسترالية لسنة 2022، بانتقاد موريسون، داعياً إلى معاملة الأشخاص ذوي الإعاقة على قدم المساواة. وكان موريسون قد اتهم في وقت سابق خصومه السياسيين بالسعي إلى "تحريف" كلماته خلال مقابلة إذاعية.
لمعرفة المزيد، اضغط على الملف الصوتي أعلاه.