قال الصحفي سعد الياس إن وسط بيروت ومحيط البرلمان تحول إلى ساحة مواجهات وكر وفر بين وحدات الجيش اللبناني وقوات مكافحة الشغب والمتظاهرين الذين حاولوا بكل السبل منع النواب من الوصول إلى البرلمان لحضور الجلسة التي مُنحت فيها الحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب الثقة.
وأضاف إلياس إن أعمال الشغب تضمنت الاعتداء على سيارات النواب وإلحاق أضرار بخمس منها وتعرض النائب سليم سعادة لضربة على الرأس تلقها إثرها العلاج في مستشفى الجامعة الأمريكية قبل أن يعاود حضور الجلسة التي استمرت لثماني ساعات وانتهت بمنح 63 نائب الثقة للحكومة من أصل 84 حضروا الجلسة.
وحول صحة ما تردد عن افتتاح الجلسة النيابية قبل تأمين النصاب القانوني، أوضح إلياس حقيقة ما حدث في أول الجلسة حيث بادر رئيس المجلس نبيه بري إلى السماح لرئيس الحكومة حسان دياب بالبدء في إلقاء بيانه الوزاري الواقع في 17 صحفة وذلك بعدما تأكد أن نواب كتلة اللقاء الديموقراطي التابعة للتيار الديمقراطي الاشتراكي كانوا في طريقهم إلى القاعة. هذه الحادثة تسبب بإثارة الجدل حول دستورية الجلسة.
استمعوا إلى اللقاء مع الصحفي سعد الياس في التدوين الصوتي المرفق بالصورة.