على الرغم من المجهودات المبذولة لحصر المرض القاتل خلال فصل الشتاء، حصدت الإنفلونزا خلال العام الجاري أرواح العشرات من الأشخاص بينهم ثلاثة أطفال. و أظهرت التقارير الطبية أن نسبة الصابة بالإنفلونزا هذه السنة بلغت أضعاف السنوات السابقة.
عن الوقاية من الإنفلونزا تحدثنا الى الطبيب العام الدكتور رمسيس جايد وسألناه عن أسباب إصابة عدد كبير من الأشخاص هذا العام بفيروس الإنفلونزا على الرغم من توفر الطعم للوقاية منه. أفاد الدكتور رمسيس أن الفيروس يتغير من سنة الى أخرى، ومرات يستفحل ويصعب علاجه اذا لم يتم ذلك فور اصابة الشخص به.
وردا عن السؤال بشأن انتقال الفيروس من شخص الى آخر، قال الدكتور رمسيس إن انتقال الفيروس يكون اما عن طريق الجو أو عن طريق الاتصال المباشر بالشخص المصاب.
وللوقاية من الاصابة بفيروس الإنفلوانزا، أوصى الدكتور رمسيس بتناول اللقاح والحرص على نظافة اليدين، ونظافة الأماكن العامة باستخدام المواد القاتلة للفيروسات وترك مسافة معينة ما بين الأشخاص وعدم الذهاب الى المدرسة أو العمل أو لزيارة الآخرين عند الإصابة والاقلاع عن التدخين لأن الشخص المدخن يكون أكثر عرضة للإصابة بالإنفلوانزا.
المزيد في المقطع الصوتي أعلاه



