النقاط الرئيسية
- إنهاء العنف ضد النساء والأطفال في غضون 10 سنوات هو هدف خطة وطنية جديدة طموحة
- مريم مراد لا تجد الخطة ستنجح بشكل كبير في إنهاء العنف الأسري
- أشارت مريم الى أهمية العمل على تغيير المفاهيم الراسخة في المجتمع الذكوري
أشارت مريم مراد وهي المديرة التنفيذية لمركز صحة المرأة في منطقة بانكستاون في سيدني وناشطة في مجال حقوق المرأة الى أن مشكلة العنف الأسري هي مشكلة متشعبة، وأن الخطة الجديدة التي أعلنت عنها وزيرة السلامة أماندا ريشورث ليست مختلفة عن خط حكومة الائتلاف، حتى أنها لم تذكر أي تمويل إضافي لهذه الخطة.
"لم تعطي الوزيرة أماندا لأي إشارة لتمويل إضافي للعمل على معالجة هذه المشكلة"
فتعتبر مريم أن الحكومة الحالية تتكلم بنفس لغة الحكومة السابقة، ولم يعلن بحسب قولها أهداف محددة للخطة والخطوات لا تزال غير واضحة.
تقول مريم إنه يجب العمل على تغيير المفاهيم المرسخة في المجتمع، وهذا ما تحدثت عنه أيضاً وزيرة السلامة أماندا ريشورث، لكن تضيف مريم أن هذا بحاجة الى تمويل، لتغيير مفاهيم راسخة في مجتمع ذكوري يعبر فيه الرجال أنفسهم أفضل ن المرأة، فالتدخل المبكر من خلال التوعية في المدارس والإشارة الى أهمية احترام المرأة، نقاط يجب العمل عليها في المجتمع.
"الزوج أو الشريك يعتبر المرأة ملكاً له، بسبب المجتمع الذكوري المحيط به"
لا تجد مريم بعد أن هناك مساواة بين الرجل والمرأة، فلا يزال هنالك أمرأه تقتل كل 10 أيام، معظم النساء يتعرضون للعنف المنزلي ويقعون في دوامة العنف لسنوات طويلة دون أي ردة فعل.
وتثول مريم إنها ترحب بهذا النوع من الخطط لمعالجة مشاكل العنف الأسري لكنها غير متفائلة بما أعلنت عنه أماندا، ولا تعتقد أنه يمكن أنجاز أي تقدم دون خطة أكثر وضوحاً في خطواتها.
وكانت قد قالت وزيرة سلامة المرأة أماندا ريشورث إن الخطة الوطنية جمعت بين الولايات والأقاليم والمنظمات المجتمعية في كيفية إنهاء العنف ضد المرأة.
"سيتطلب ذلك جهدا مستمرا، نحتاج إلى هذا التركيز الوطني المستمر إذا كانت لدينا الرغبة في لتغيير هذا، ما أوضحناه في الخطة هو أنه لا جدوى من دفع تمويل في خطط لا تعمل أو لا تدفع الى التغيير ، لذلك يتعلق الأمر بالتمويل ولكنه يتعلق أيضاً بتغيير المواقف".
تتعرض واحدة من كل ثلاث نساء للعنف الجسدي وواحدة من كل خمس نساء من العنف الجنسي امرأة واحدة تموت على يد شريكها السابق أو الحالي كل 10 أيام في أستراليا، لكن تعتبر مريم أن هذه الإحصاءات غير دقيقة، والأرقام أكبر من ذلك بكثير.