أضافت ليفيت في تصريحاتها: "الحوار والتواصل مع أطراف حول العالم من أجل تحقيق مصلحة الشعب الأمريكي هو أمر يعتقد الرئيس أنه يشكل جهدًا صادقًا لتحقيق ما هو صواب لمصلحة الشعب الأمريكي".
وبحسب مراسلنا في نيويورك محمد السطوحي فإن ما ورد في هذه المحادثات التي لم يُكشف عن كامل تفاصيلها، تضمنت قطعاً ما يتجاوز مسألة الرهائن الأمريكيين المحتجزين لدى حماس: "لا يمكن الحديث في هذه القضية بمعزل عن وقف إطلاق النار وتبادل باقي الرهائن. هذه المحادثات مهمة لأن واشنطن صنفت حماس منظمة إرهابية في عام 1997."
ووفق التقارير فإنه هناك حوالي 24 رهينة حيًّا في قبضة حماس، من بينهم المواطن الأمريكي إيدان ألكسندر، إضافة إلى جثث ما لا يقل عن 35 آخرين يعتقد أنهم لا يزالون محتجزين في غزة.
وأفادت ليفيت أن "إسرائيل قد تمت استشارتها حول هذه المحادثات المباشرة مع حماس"، مشيرة إلى "أن هناك أرواحًا أمريكية على المحك".
وحسب مراسلنا محمد السطوحي، فإن هذه الإشارة إلى حياة المواطنين الأمريكيين المحتجزين في غزة تعد بمثابة تذكير بالضغوط التي يواجهها البيت الأبيض في سعيه لإيجاد حل يضمن أمن رعاياه.
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لا ينوي الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتراجع عن العودة إلى القتال إذا لم توافق حماس على شروط وقف إطلاق النار الجديد.
وفي هذا السياق، ذكر مراسلنا أن آدم بوهلر، مرشح ترامب لمنصب المبعوث الخاص لشؤون الرهائن، قد شارك في المحادثات المباشرة مع حماس، وهو ما يزيد من تعقيد الملف، حيث يطالب البعض بضغط أكبر على جميع الأطراف المعنية للوصول إلى اتفاق شامل.
وفي ختام تقريره، أشار مراسلنا محمد السطوحي إلى أن مصير الهدنة لا يزال غامضًا، حيث تبقى العديد من القضايا الخلافية عائقًا أمام التوصل إلى اتفاق طويل الأمد.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على أبل