وصل الناشط السياسي المصري البريطاني علاء عبد الفتّاح إلى لندن، حيث استقبله رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر، بعد أن رفعت السلطات المصرية حظر السفر المفروض عليه.
وتزامن وصول عبد الفتّاح مع حملة استهدفته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أُعيد خلالها نشر تغريدات قديمة له، ما أثار جدلاً وانتقادات واسعة، وصلت إلى حدّ دعوة وزير العدل في حزب المحافظين إلى سحب جنسيته البريطانية، والمطالبة بإدانة هذه التغريدات من قبل وزارة الخارجية البريطانية.
ووُصفت التغريدات بأنها معادية للسامية وتحرض على العنف، في حين رأى ناشطون أن الحملة تقودها أطراف وصفحات رقمية محسوبة على السلطة، إضافة إلى جهات محسوبة على اليمين المتطرف في أوروبا، أعادت تداول التغريدات.
وفي أعقاب ذلك، أصدر عبد الفتّاح بيان اعتذار قال فيه:
"أندم بشكل خاص على بعض التغريدات التي كُتبت في سياق معارك إهانات على الإنترنت، دون أي اعتبار لكيف ستُقرأ من قبل الآخرين. كان يجب أن أكون أكثر وعيًا."
تحدثت بيترا طوق الهندي عن هذا الموضوع في فقرة المنوعات من برنامج صباح الخير أستراليا لهذا اليوم.
هذا بالإضافة لمواضيع أخرى.
تعرفوا على المزيد عن تلك المواضيع في الرابط الصوتي.




