رحلت بريجيت باردو، أسطورة السينما الفرنسية وأحد أكثر الوجوه تأثيرًا في تاريخ الفن الأوروبي، لتُطوى برحيلها صفحة كاملة من الجمال والتمرّد والحرية. لم تكن باردو مجرّد ممثلة لامعة، بل رمزًا ثقافيًا شكّل ملامح جيل كامل، وأعاد تعريف صورة المرأة في سينما القرن العشرين.
بجمالها اللافت وحضورها الطاغي، جسّدت باردو نموذجًا مختلفًا للأنوثة، خارج القوالب التقليدية، فكانت أيقونة فنية واجتماعية في آنٍ معًا. وعلى الرغم من اعتزالها المبكر، بقي تأثيرها حاضرًا في الذاكرة الجماعية الفرنسية والعالمية، سواء عبر أفلامها أو عبر صورتها التي تحوّلت إلى رمز للحرية والاستقلال.
وإلى جانب مسيرتها الفنية، عُرفت باردو بدفاعها الشرس عن حقوق الحيوانات، إذ كرّست جزءًا كبيرًا من حياتها لاحقًا للنضال من أجل حمايتها، لتُضيف إلى إرثها الفني بعدًا أخلاقيًا وإنسانيًا عميقًا.
تحدثت بيترا طوق الهندي عن هذا الموضوع في فقرة المنوعات من برنامج صباح الخير أستراليا لهذا اليوم.
هذا بالإضافة لمواضيع أخرى.
تعرفوا على المزيد عن تلك المواضيع في الرابط الصوتي.



