هاجر المطرب المصري الأصل عمر سالم الى أستراليا قبل 16 سنة حاملا معه ما تعلمه في مسقط رأسه الاسكندرية: تراثا غنيا من الأغاني المصرية أغان حديثة وأخرى من الزمن الجميل.
أصدر عمرأول ألبوماته قبل مغادرته القاهرة وقال في ذلك: " أصدرت قبل مغادرتي لمصر ألبوم من ألحان علي حميدة وتوزيع محمد مصطفى وعمرو عبد العزيز".
درس عمر الموسيقى في المعهد العالي للموسيقى العربي الذي تخرج منه من قسم " آلة العود" وتعاقد فور تخرجه مع شركة للانتاج ليصدر أول ألبوماته آنذاك.
أما عن آخر اصداراته الغنائية فقال عمر " غناويكي" وهي أغنية من كلمات خميس حسون ومن ألحان الملحن الليبي ابراهيم حفيظة وتوزيع سامي الحناوي " قصة غنائي لغناويكي تتلخص في كوني كنت أقرأ ديوان للشاعر الشعبي خميس حسون فأعجبت بقصيدة غناويكي لأطلب منه غناء بعض أبياتها فرحب بطلبي فأنجزنا أغنية غناويكي"

Singer Omar Salem Source: Supplied
يبدو أن الألفة ما بين كاتب الكلمات والمغنى تبقى الحلقة المهمة من وراء نجاح الأغنية وهذا ما أكده عمر قائلا " لخميس أسلوب مختلف عن باقي الكتاب وكلامه يبقى مميزا وأجمل ونجاح الأغنية يبقى رهينا بفريق العمل".
أحب عمر اللهجات واللغات منذ صغره ولا سيما اللهجة الليبية التي تعلمها من جدته ذات الأصول الليبية.
ولطالما ردد عمر في صغره كلمات أغنية أغنية " حكمت الأقدار" لمجموعة " المشاهب المغربية" ولم يتمكن من غنائها فور تخرجه من المعهد لظروف الانتاج وبقيت الحلم الذي راوده منذ الصغر.
بعد انتقاله الى أستراليا، حقق عمر حلمه ليعيد توزيع أغنية، أعاد عمر توزيع أغنية حكمت الأقدار" بشكل مختلف عن الأغنية الأصلية وأقدم على أدائها في أغنية ثنائية بصحبة المغني الاسباني كونزاليس الذي غنى جزء منها باللغة الاسبانية.
ويعمل الآن عمر على تجهيز أغنية باللغة الايطالية.
أما عن تشبيه غناء عمر بأسلوب بالمطرب المصري محمد منيرالملقب بالكينغ، قال عمر "تأثرت بألحان الحاج أحمد منيب ذات الطابع النوبي وهو ملحن أغاني كثيرة لمحمد منير والذي استضافني في بيته في القاهرة لفترة طويلة".



