فضيحة العصر: التهرب الضريبي

 Photo shows the building where the office of Panamanian law firm Mossack Fonseca is located in Panama City, Panama, 03 April 2016.

Photo shows the building where the office of Panamanian law firm Mossack Fonseca is located in Panama City, Panama, 03 April 2016. Source: (EPA)

إنها فضيحة العصر! الميسورون يتلطون خلف شركات وهمية للتهرب من دفع الضريبة والفقراء يدفعون الثمن.وطبعاً، بين القادة المتورطين في التهرب من الضريبة زعماء عرب.أكثر من 800 أسترالي متورطون بشبكة عالمية، مع زعماء ومشاهير ونجوم، لتهريب أموالهم إلى الخارج عبر وهمية مقرها الأساسي في بنما ولها فروع في أماكن عدة منها هونغ كونغ.مكتب الضريبة يحقق بتورط هؤلاء، وبينهم شركات تعدين عملاقة، وشركة حراسة مسؤولة عن أمن دوائر حكومية أسترالية، ومدراء كبار سابقون في مكتب الضريبة الأسترالي، والآتي أعظم!والمفارقة أن هذه الفضيحة تأتي فيما الحكومة تصم آذان الأستراليين بصراخها الدائم عن العجز في الميزانية، مهددة تارة برفع الضرائب، وطوراً بعصر النفقات، وأحيانا أخرى بطرد آلاف الموظفين، فيما الميسورون يبتدعون طرقاً مختلفة لعدم دفع ما يتوجب عليهم للدولة والمجتمع.من المسؤول عن هذا التهرب الهائل من الضريبة؟أليس في ذلك تقصير من الحكومات ومنها الحكومة الأسترالية ؟ألا تعني هذه الفضيحة أن النظام الضريبي الحالي يعاني من ثغرات خطيرة؟ومتى يأتي الوقت لسد هذه الثغرات؟كيف يمكن مكافحة التهرب من الضريبة والذي غالباً ما يتورط به ميسورو الحال؟ولماذا تستطيع الحكومة ضبط كل شاردة وواردة في لقمة الفقراء ولا تستطيع ضبط ما يقوم به الأثرياء؟



شارك

تحديثات بالبريد الإلكتروني من أس بي أس عربي

.سجل بريدك الإلكتروني الآن لتصلك الأخبار من أس بي أس عربي باللغة العربية

باشتراكك في هذه الخدمة، أنت توافق على شروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بـ "SBS" بما في ذلك تلقي تحديثات عبر البريد الإلكتروني من SBS

Download our apps
SBS Audio
SBS On Demand

Listen to our podcasts
Independent news and stories connecting you to life in Australia and Arabic-speaking Australians.
Personal journeys of Arab-Australian migrants.
Get the latest with our exclusive in-language podcasts on your favourite podcast apps.

Watch on SBS
Arabic Collection

Arabic Collection

Watch SBS On Demand