ينعقد اليوم في الفاتيكان بدعوة من البابا فرنسيس يوم خاص بلبنان يضم قيادات دينية مسيحية من مختلف الطوائف للصلاة والتشاور في كيفية انقاذ لبنان من الانهيار الشامل بعدما وصل الوضع إلى حد لا يطاق، مع أزمة محروقات وكهرباء، واختفاء الادوية وحليب الأطفال وغير ذلك من مقومات العيشة الكريمة.
- البابا فرنسيس يستقبل رؤساء الكنائس في الشرق الأوسط وبدء صلاة الافتتاح
- استبعاد السياسيين من اللقاء
- صلوات في أستراليا من أجل لبنان
يكتسب اللقاء الذي استثني منه القادة السياسيون أهمية خاصة لأنه يجمع قيادات مسيحية من الكنائس الشرقية والغربية في مكان واحد لمناقشة اقتراحات لإنقاذ بلد ما.
ويأتي هذا اللقاء بعد الفشل في تشكيل حكومة جديدة منذ أكثر من ثمانية أشهر، فيما يواصل البلد سقوطه نحو الهاوية، مع انهيار العملة وتدهور الأوضاع المعيشية وشحّ الوقود وفقدان أصناف كثيرة من الأدوية والمواد الغذائية ومخاوف من توقّف معامل الكهرباء عن العمل بالكامل.
ويتفق المتابعون للاجتماع المرتقب على أهميته، ولكنهم يقولون أيضاً إن نتائجه الملموسة لن تظهر بشكل مباشر.
وكان البنك الدولي حذر من أن تأثير الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في لبنان قد يصبح كارثيا قريبا. وقال البنك الدولي إنه لا توجد نهاية تلوح في الأفق للأزمة الاقتصادية في لبنان، التي قد تكون واحدة من أسوأ الانهيارات المالية التي شهدها العالم منذ ما يقرب من 200 عام.
وفي أستراليا أقامت الكنائس المارونية في مدينتي ملبورن وسيدني صلوات تزامنا مع انعقاد اللقاء في الفاتيكان.
وقال الكاهن المساعد في كنيسة سيدة لبنان المارونية في ملبورن الأب ريتشارد جبور في حديث مع SBS Arabic24 إن الصلاة مهمة في الإيمان المسيحي.
كما ودعا الأب جبور إلى العمل الفعلي من أجل إيجاد حلول للأزمة اللبنانية.
استمعوا إلى اللقاء مع الأب ريتشارد جبور في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.