غداً هو اليوم الوطني للاطمئنان عن الآخر، Are you OK Day. إذا كنتم تعرفون شخصاً في حالة اكتئاب أو يمر في مرحلة صعبة أو يعيش نوعاً من الوحدة أو العزلة، بادروا إلى الاتصال به وسؤاله: "هل أنت بخير؟" قد يكون هذا السؤال كافياً لإنقاذ حياته.
هذا ما يؤكده القيّمون على موقع ruokday.com. فبرأيهم، مجرد السؤال أحياناً بمحبة واهتمام عن شخص محبط أو مكتئب أو حزين، يعطيه القوة اللازمة لاجتياز المحنة التي يمر فيها.
ومثل هذه المحن هي وراء ارتفاع نسبة الانتحار في أستراليا. فبحسب موقع lifeline.org.au بلغت نسبة الانتحار في العام 2015 حوالى 12.6 من كل 100 ألف شخص، وهذا المعدل هو الأعلى من نوعه منذ أكثر من 10 سنوات.
وبحسب موقع mindframe-media.info بلغ معدل الانتحار من العام 2012 إلى العام 2016 في أستراليا 2795 شخصاً كل سنة.
من جهته، ذكر موقع blackdoginstitute.org.au أن 65 ألف شخص في أستراليا يحالون الانتحار سنوياً!
في ضوء هذه الأرقام، ألا يجدر بأن يكون السؤال عن الآخر التزامٌ يومي؟
هناك مبادرات عدة لمساعدة الأشخاص الذين يمرون باكتئاب خطير أو محنة صعبة في حياتهم. من هذه المبادرات برنامج إلكتروني جديد يدعى MyCompass أنتجته مؤسسة Black Dog Institute.
لكن تبقى اللمسة الإنسانية هي الأهم. ويمكن أن تأتي هذه اللمسة عبر الاتصال بخط lifeline الساخن على الرقم 13 11 14.
المزيد عن هذا الموضوع في لقاء مع أخصائي الطب النفسي الدكتور محمود أبو عرب.
