شهد معتقل عوفر حالة توتر، بعد تفتيش قوات مصلحة السجون المعتقلين في قسمي 20 و19 منذ ساعات الصباح الأولى كما استأنفت الإقتحام مجددًا قبل ساعات، وذلك بهدف نقل قيادات تنظيمية داخل المعتقل، بحسب مراسلة أس بي أس عربي24 من رام الله أمل دويكات.
وقالت دويكات إنه " وبحسب نادي الأسير الفلسطيني أطلقت القوات قنابل الغاز. وأكد نادي الأسير في بيان له، أن إدارة المعتقلات أبلغت الأسرى أن عملية النقل تأتي بأمر من جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، وستُنفذ حتى لو أدى ذلك إلى عملية قمع شاملة داخل المعتقل".
في المقابل، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية، أن قواتها أجرت منذ الساعات الأولى من الصباح اليوم، عملية تفتيش مستهدفة لعدد من الأقسام في سجن "عوفر"، بمساعدة وحدات خاصة وهي وحدات متسادا ودرور.
وأضافت المصلحة" أنه تم العثور على 3 أجهزة هواتف مهربة إلى داخل الأقسام، بالإضافة إلى خطوط هواتف وشرائح وبطاقات ذاكرة".
كما قالت مصلحة سجون الاحتلال أنها ضبطت عدد من الأدوات الحادة المصنوعة يدويًا داخل بعض الأقسام، وغيرها من المعدات الممنوعة. وذكرت أنه وقعت مواجهات مع المعتقلين مضيفة أنه "تم السيطرة على المعتقلين الذين قاوموا عملية التفتيش".
كما شهد معتقل عوفر مطلع العام الجاري مواجهات كانت هي الأعنف وعلى إثرها أصيب العشرات من المعتقلين.
وفي سياق متصل، من المقرر أن يدخل 40 أسيرًا فلسطينيًا، في معتقل "النقب الصحراوي"، بإضراب إسنادي جديد لثمانية من الأسرى المضربين بالأصل.
وحدات سكنية
مؤخرا تحدث الإعلام الاسرائيلي وخاصة صحيفة يسرائيل هيوم عن أن الإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية باشرت بإجراءات بناء 6 آلاف وحدة سكنية للإسرائيليين دون الكشف عن التفاصيل.
وبحسب موقع الصحيفة فإنه من المتوقع أن يتم عرض المخطط الجديد على سلطة أراضي اسرائيل ليتم المصادقة عليها. ولم تحدد الإدارة المدنية موعد لمناقشة الكابينت (مجلس الوزراء لمسائل الأمن القومي) على مقترح رئيس الوزراء نتانياهو على إقامه 715 وحدة سكنية للفلسطينيين في المناطق ج.
كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في تصريحات سابقة، إن المستوطنات في الاراضي الفلسطينية ستبقى للأبد ولن يتم اقتلاع أي مستوطن.
منظمات حقوقية اعتبرت من أن مصادقة الكابينت على هذا البناء مقابل آلاف الوحدات السكنية للإسرائيليين يهدف إلى تعزيز ما سموه خطة ضم المنطقة ج والحاق الضرر بإقامة دولة فلسطينية وفق تلك المنظمات.
الانتخابات الاسرائيلية
من جهة أخرى، أشارت نتائج استطلاعات رأي اسرائيلية أن 43 % من الناخبين الاسرائيليين ما زالوا مترددين بالتصويت لأي قائمة وذلك من أجل اختيار الكنيست (البرلمان) الثاني والعشرين وهذه الانتخابات مقررة في 17 ايلول المقابل.
وبحسب نتائج الاستطلاع، قال 65% من ناخبي معسكر اليمين، إنهم حددوا هوية القائمة التي سينتخبونها في أيلول/ سبتمبر المقبل، فيما قال 65% من ناخبي اليسار إنهم حددوا الحزب أو القائمة التي سينتخبونها.
وفيما تبقى نحو 40 يومًا على تنظيم الانتخابات، قال 51% ممن يعرفون أنفسهم أنهم من مصوتي معسكر الوسط، إنهم قرروا لمن سيصوتو.ا
وردا على السؤال بشأن الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة الجديدة، حصل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو على 42%، مقابل 37% لرئيس قائمة"كاحول لافان، بيني غانتس.




