أبرز العناوين التي تشغل الاراضي الفلسطينية مطلع هذا الأسبوع يمكن تلخيصها باعلان اذاعة الجيش الاسرائيلي عن وصول الوزير القطري الحامل للأموال والمساعدات لقطاع غزة اسرائيل اليوم. اعادة السماح للاموال القطرية بدخول القطاع لاقت اعتراضاً من قبل اليمين الاسرائيلي وباللأخص الوزير المستقيل فكتور ليبرمان الذي اعتبر ان وصول هذه الأموال يعتبر هزيمة لاسرائيل وانتصاراً لحركة حماس ومن ثمّ الارهاب على حد وصفه.
ومن ناحية اخرى لاتزال تصريحات الوزير حسين الأعرج الذي انتقد الحراك الشعبي المعارض لقانون الضمان الاجتماعي تلاقي انتقاداً واسعاً خاصة في الخليل. وكان الوزير حسين الأعرج قد اتهم بعض قادة الحراك العمالي بأنهم يسكنون في مستوطنة "كريات أربع"، الأمر الذي أثار موجة واسعة من الانتقادات والمطالبات بإقالته.
ومن ردود الفعل الرسمية على هذه التصريحات كان مطالبة محافظ الخليل جبريل البكري، الذي أكد بدوره أن قيادة الحراك في محافظه الخليل تنتمي لمكونات الطبقة العاملة وتمارس نشاطاتها الاحتجاجية وتعبر عن موقفها وفق الأصول والقانون.
وفي ملف آخر شهدت الأراضي الفلسطينية منخفضاً ثلجياً وطقساً بارداً جداً الأسبوع الماضي الذي ادى بأربعة أشخاص إلى امتهان التحطيب وقطع الاشجارفي محمية طبيعية واشعال النيران الامر الذي أدى بشرطة البيئة في الخليل إلى اعتقال الأربعة وتحويلهم للنيابة العامة لاستكمال الاجراءات القانونية بحقهم.