ذكر بحث جديد لشبكة media cast news الإخبارية أن الأطفال الذين يولدون قبل الأوان يتأخرون بشكل كبير في فهم وتنفيذ المهام المطلوبة منهم، مشيراً إلى أن أستراليا تتعامل مع هذا الموضوع بجدية كبيرة وتوفر الخدمات للأطفال الخدج وعائلاتهم والمجتمع المحيط بهم.
النقاط الرئيسية
- الأطفال الخُدج هم الأطفال الذين يولدون قبل 37 أسبوعا من الحمل.
- الأطفال الذين يولدون قبل الأوان يتأخرون بشكل كبير في فهم وتنفيذ المهام المطلوبة منهم
- أستراليا أطلقت مؤخراً مركز معلومات جديد يقدم نصائح وطرق عملية لتعليم وتمكين العائلات التي لديها أطفال خدج
وقال البحث أن أستراليا أطلقت مؤخراً مركز معلومات جديد يقدم نصائح وطرق عملية لتعليم وتمكين العائلات التي لديها أطفال خدج. ويقدم هذا المركز عدة طرق عملية عن كيفية التعامل مع تطور ونمو الأطفال الخدج في مرحلة الطفولة والمراهقة وحتى مرحلة البلوغ .
وقال الدكتور عبد الرزاق موسى إستشاري طب طوارئ الأطفال في مستشفى النساء والأطفال في ولاية جنوب أستراليا وعضو الجمعية الطبية الأسترالية العراقية إن الأطفال الخُدج هم الأطفال الذين يولدون قبل 37 أسبوعا من الحمل.
وأضاف الدكتور موسى، لبرنامج أستراليا اليوم، أن الأطفال الذين يولدون في الفترة التي تتراوح ما بين 32-37 أسبوعا، يواجهون مشاكل صحية قليلة ومن الممكن ان تتطور قدراتهم العقلية والذهنية ليصبحوا مثل الأطفال العاديين.
وأضاف البحث أن آثار الولادات المبكرة تستمر لفترة طويلة بعد الأشهر الأولى من الولادة. لذا فإن العائلات التي لديها أطفال خدج يواجهون صعوبات وتحديات كبيرة في كيفية التعامل مع الأطفال.
وتابع الدكتور عبد الرزاق موسى، الذي يعالج الأطفال الخدج، أن الأطفال المولودين في الفترة ما بين 24-30 أسبوعا يعانون من مشاكل صحية بعد الولادة مثل فقر الدم ومشاكل في الجهاز التنفسي أو القلب والعيون.
أعطى الدكتور عبد الرزاق موسى إستشاري طب طوارئ الأطفال في مستشفى النساء والأطفال في ولاية جنوب أستراليا وعضو الجمعية الطبية الأسترالية العراقية عدة نصائح للعائلات التي لديها أطفال خدج ومنها "ان يكون للطفل الخديج طبيب عائلة مُسجل وان يعمل الطفل كل الفحوصات الدورية للتأكد من صحة الطفل، فضلا عن اخذ كل اللقاحات وإجراء الفحوصات المنتظمة للنظر والسمع."
النصائح الأخرى التي قالها الدكتور عبد الرزاق "يجب على الأم ان تهتم بصحتها وأكلها وتأخذ قسطاً من الراحة وتقوم بإجراء التمارين الرياضية من أجل التعامل بشكل جيد مع الطفل وأكيد هذا يحصل بمساعدة الأهل والأصدقاء."