أظهرت دراسة جديدة نشرها المعهد الوطني للسرطان إلى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي قد تكون قادرة على التشخيص بنفس الدقة التي يقيم بها أطباء الأشعة عن القيام بالتصوير الشعاعي الرقمي في فحص سرطان الثدي.
وتساعد برامج فحص سرطان الثدي باستخدام التصوير الإشعاعي بفعالية للحد من الوفيات المرتبطة بسرطان الثدي.
لمعرفة المزيد عن هذا الموضوع تحدثنا مع الدكتورة وصال الموسوي.
وقالت الموسوي إن تطور برنامج Computer-aided detection (CAD) for mammography أو ما يعرف بالكشف بمساعدة الحاسوب ، الذي يحدد المنطقة المصابة بالسرطان، بالاعتماد على تشخيص الطبيب الشخصي بالإضافة إلى تشخصيات وفحصوصات أخرى، وصل لمراحل متقدمة للغاية.
وأوضحت الموسوي التي حضرت مؤتمرا طبيا بمدينة شيكاغو الأميركية خاصا بالذكاء الإصطناعي المتسخدم بالتشخيص الطبي، أن هناك برمجيات جديدة تجمع بيانات عدة منها التاريخ المرضي للمريض، والتشخيص الطبي والدم والأشعات السابقة، ومن ثم تحلل هذه المعلومات وتقدم تشخيص أولي للمريض.
وأضافت الموسوي أن العيادات الحالية التي تستخدم نظام الـ CAD ما زال طبيب الأشعة هو المقرر فيها، أما بالمستقبل فسيقوم نظام الذكاء الاصطناعي بإرسال التشخيص الطبي مباشرة إلى الجراح.
وحول فحص سرطان الثدي الدوري، تنصح الموسوي النساء بين الخمسين والسبعين سنة من العمر بعمل فحص سرطان الثدي كل سنتين، مشيرة إلى أن النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي بالإصابات بسرطان الثدي عليهن الفحص سنويا.
وأكدت الموسوي أن التشخيص المبكر هو مفتاح العلاج، حيث أن تشخيص سرطان الثدي يمكن علاجه عند التشخيص المبكر.



