سلمى غزالي اسم لطالما ثم ترديده في البرامج الفنية والمسارح والمهرجانات لكي يغيب عن المجال الفني ويبزغ نجمه مرة أخرى على صفحات المواقع الاجتماعي حاملا في جعبته نصائح لتطوير الحياة.
سلمى انتقلت من بلدها الأم الجزائر إلى أستراليا مرورا ببلدان خليجية وعربية أخرى لتستقر مع عائلتها في مدينة سيدني.
تحدثت سلمى إلى إذاعة أس بي أس24 عن مجال تدريب الحياة وهو مجال درسته على يد كبار علمائه لتحصل على شهادات تخولها ممارسته بشكل علمي ومنهجي.
عرّفت سلمى مجال تدريب الحياة قائلة:
تدريب الحياة عبارة عن آلية تٌيسّر للمرء الانتقال من مرحلة إلى مرحلة أفضل في حياته
وأوضحت سلمى أن مجال تدريب الحياة يختلف عن التنمية البشرية وعن الطب النفسي.
ثمة أشخاص في حاجة ماسة إلى التطبيب وهذا المجال لا يمت بصلة إلى تدريب الحياة
ويبقى تدريب الحياة بحسب سلمى الطريق الذي يسلكه كل من يرغب في إحداث تغيير في حياته ليتوجه إلى مدرب الحياة الذي يحدد له أولوياته ويعملا معا لتحقيقها.
مدرب الحياة يمنح للمرء الراغب في التغيير فرصة تحقيق أهدافه في فترة وجيزة
وتعتمد سلمى في عملها على آليات علمية وبرامج مدروسة في التعامل مع الحالات التي تتعامل معها.
وفي حديثها إلى أس بي إس عربي 24، تحدثت سلمى عن العوامل التي أدت بها إلى تغيير مسار حياتها من الشهرة في المجال الفني إلى العمل في مجال تدريب الحياة الذي التحقت به بعد سن الأربعين فقالت في ذلك:
شهدت حياتي الكثير من التغييرات ومنها الشهرة وبعدها إدارة الأعمال ثم الأمومة وبعدها وفاة أختي الفنانة ريم غزالي وهي عوامل دفعتني إلى اختيار مجال تدريب الحياة
وأضافت سلمى أنها تشعر بالرضا لممارسة تدريب الحياة لأنها تمارس عملا يدر عليها الربح ويشعرها بالسعادة للأخذ بيد كل من هو في حاجة إليها.
لم تنس سلمى يوما ما حبها للفن الذي قد تعود إليه يوما ما لكنها الآن تتواصل يوميا مع متابعيها على صفحتهاعبر موقع إنستغرام selmaghezali حيث تقدم لهم نصائح يومية وتحفزهم على الحياة.