النقاط الرئيسية:
- هذه المبادرة التكريمية تعتبر الأولى من نوعها في أستراليا لتكريم المبدعين العرب في البرلمان الأسترالي.
- شمل التكريم رواد الفنون العربية الذين أسهموا برقي ونشر الفن العربي الأصيل.
- تهدف الاحتفالية نشر الثقافة العربية في بلد يحتفل ويتباهى بتعدد الثقافات والحضارات من خلال اللغة العالمية وهي الموسيقى والفن.
في بادرة تعتبر هي الأولى من نوعها، أقام السناتور شوكت المسلماني حفلاً تكريمياً في البرلمان الأسترالي، ضم نجوم الجالية العربية الذين أثروا وساهموا في نشر ورفعة الثقافة الفنية العربية في الاغتراب.
لعل ما يميز هذه الاحتفالية، هو تكريم نخبة قدموا فنوناً متنوعة منها العزف على آلات شرقية متنوعة كالناي والقانون، وفنون الغناء، وتصميم الرقصات وغيرها من الفنون الأصيلة.
في بداية الاحتفالية أكد السناتور المسلماني على ضرورة نشر الثقافة العربية في بلد يحتفل ويتباهى بتعدد الثقافات والحضارات من خلال اللغة العالمية وهي الموسيقى والفن.

وحضر الحفل الفنان اللبناني صبحي توفيق مع عدد من ممثلي حكومات عربية في الاغتراب وصحافيين وفنانين وحشد كبير من محبي الثقافة والفن.واحتفى

كما تم تكريم فن تصميم الرقصات الفلكلوري الشرق أوسطي، من خلال مدرب ومصمم الرقص الفولكلوري اللبناني ايلي عاقوري الذي رسم لوحات راقصة أذهلت وأمتعت أبناء العرب في المهجر.
فيما نال عازف الكمان اللبناني الفنان عماد نصير تكريماً نظير مسيرته الفنية الزاخرة بالإبداع.
كما تم تكريم الفنان الأسترالي العراقي محمد ليلا عازف القانون، والفنان ابراهيم ساروفين من سوريا الذي أبدع في العزف على آلة الكيبورد.

ولعل من أبرز الفنون النادرة التي أبدع فيها العرب فن العتابا والميجانا، لذلك جاء التكريم ليحتفي بالفنان اللبناني مالك رفاعي، حيث أثر بفنه وأحيا هذا الفن الأصيل شكلاً وموضوعًا باختيارات رائعة عابقة بالمعاني الجزلة.
الشبابة (المزمار) الآلة الموسيقية المصنوعة في الأصل من خشب (الخوص) والتي تطورت لاحقاً، يداعب فيها الفنان الفلسطيني الأردني جمال عليان بأصابعه وأنفاسه ليصدر نغمات ممزوجة بالفرح والشجن أحيانًا، حيث حظي بالتكريم على ما أبدعه بعزفه من مشاعر الحب والحنين للأرض والانسان والوطن.

وقدمت الحفل الذي يعد البادرة الأولى في أستراليا، الإعلامية والأكاديمية شادية الحاج، فيما لاقت هذه اللفتة التي أقامها السيناتور شوكت مسلماني صدى واسعاً من رواد الفن الأوائل من أبناء الجالية المبدعين.
للاستماع، يرجى الضغط على التدوين الصوتي في الأعلى.



