في أسبوع اللاجئين، نحاول في اس بي اس تسليط الضوء على قصص اللجوء الناجحة والتي يساهم أصحابها في شق طريق نجاحهم في المجتمع الأسترالي خطوة بخطوة في مختلف مجالات الحياة، والتي من خلالها يحاول كذلك هؤلاء المهاجرون رد جميل البلاد التي احتضنتهم وفتحت لهم أبوابها.
تعرفوا على قصة آلاء و راسمينا من سوريا وهما لاجئتان من بين 8 طلاب حصلوا على منحة دراسية بمبلغ مجموعه 43 ألف دولار من عدة منظمات اجتماعية، كما تم منحهم تقديراً من مؤسسة Public Education Foundation
اما عن سبب منح هؤلاء الطلاب هذه المنح الدراسية فهو تقديراً لجهودهم الاكاديمية وقدرتهم على تحقيق نتائج ممتازة سواء على مستوى المدرسة او الجامعة وذلك بعد التحاقهم بمركز بانكستاون لتعليم اللغة الانجليزية Bankstown Intensive Centre
وتحدثت رامسينا عن قصة وصولها إلى استراليا وكيف أن قرارها عند وصولها إلى أستراليا قبل 3 سنوات كان صعباً فهي لم تكمل الثانوية العامة في سوريا ولن تتمكن من دخول الجامعة في سيدني دون الحصول على شهادة والحصول على دورس تقوية في اللغة الانجليزية، وهنا كان مركز بانكستاون المكان الذي هب لمساعدة رامسينا في العمل والتعرف على النظام الاسترالي وتقوية لغتها.
رامسينا تدرس الان في الصف العاشر وتسعى إلى دخول الجامعة بعد سنتين والالتحاق بكلية التمريض، أما عن الرسالة التي توجهها للقادمين حديثاً إلى أستراليا فهي "لا للتعب او الملل"

Source: Supplied
القصة الثانية عن الاء، التي بدأت الدراسة الجامعية بتخصص مختلف كليا عن الذي بدأته في سوريا قبل اللجوء إلى استراليا، فهي تحاول التخصص الان في الطب تاركة تخصص الاقتصاد الذي اجبرتها الظروف على دراسته قبل عدة سنوات.

Source: Supplied