النقاط الرئيسية
- المشي وركوب الدراجات هما الآن أقل الطرق شيوعًا للأطفال في أستراليا للتوجه إلى المدرسة
- واحد من كل اربعة اطفال ما بين العامين الى 17 يعاني من زيادة في الوزن. بينما يعاني واحد من 8 من نفس الفئة العمرية من السمنة المفرطة
- تنصح المدربة رولا خلفاوي بنصف ساعة يوميا على الاقل، لثلاثة ايام في الاسبوع
احتفلت استراليا اليوم باليوم الوطني للمشي بأمان للمدرسة او National Walk Safely to School Day . وهذا اليوم هو مبادرة مجتمعية تهدف إلى زيادة الوعي بالصحة والفوائد التي يمكن أن يوفرها المشي المنتظم (خاصة من وإلى المدرسة) من أجل رفاهية الأطفال على المدى الطويل.
يشجع هذا الحدث السنوي في عامه الرابع والعشرين الآباء والمعلمين على تعليم الاطفال مهارات السلامة على الطرق ودعم أهمية المشي المنتظم ، ليس فقط في 19 مايو ، ولكن كل يوم.
وكشفت الارقام الحديثة ان عدد الأطفال الاستراليين الذين يمشون او يركبون الدراجات من وإلى المدرسة انخفض من 75 في المائة إلى 25 في المائة على مدى العقود الأربعة الماضية - على الرغم من وجود مبادرات مثل يوم المشي بأمان إلى المدرسة.
فقد وجدت دراسة مؤسسة القلب لعام 2019 أن المشي وركوب الدراجات هما الآن أقل الطرق شيوعًا للأطفال في أستراليا للتوجه إلى المدرسة ، واصبحت السيارة وسيلة النقل الاولى التي يستخدمها الاهالي لايصال اطفالهم الى المدرسة
وتشير مدربة اللياقة البدنية السيدة رولا خلفاوي الى اهمية دور الاهل في غرس العادات الصحية الجيدة في الاطفال "لا بد وان نكون قدوة لاطفالنا، لا يهم ما نقول بل ما نفعل، هل نأكل ونقدم لهم طعاما صحيا مثلا؟"
واشارت خلفاوي الى ما وصفته "بالاحصائيات الصادمة المرتبطة بسمنة الاطفال في استراليا" فواحد من كل اربعة اطفال ما بين العامين الى 17 يعاني من زيادة في الوزن. بينما يعاني واحد من 8 من نفس الفئة العمرية من السمنة المفرطة.
وتشير الدراسات الى ان المشي لمدة 30 دقيقة فقط في اليوم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والاكتئاب وبعض أنواع السرطان والزهايمر والخرف وهشاشة العظام مع تحسين التعب وضغط الدم والقوة وتعزيز الإندورفين والجهاز المناعي.
وتؤكد خلفوي على اهمية المشئ كنشاط لا يتطلب موارد مادية وتنصح بنصف ساعة يوميا على الاقل، لثلاثة ايام في الاسبوع "اهم شئ هو المواظبة حتى يصبح هذا روتين يعتاده الطفل وتحول الى اسلوب حياة مستقبلي"
والى جانب القوائد الصحية للمشي فإن له بحسب مدربة اللياقة رولا خلفاوي تأثير اجتماعي وعائلي كبير "يمكن ان تتحول فترة المشي الى فترة لتبادل القصص والتواصل العائلي مما يعزز الروابط الاسرية