ابتدأت علاقة مصطفى علي بالموسيقى منذ صغره حيث كان يستمع الى كبار المطربين مثل محمد عبد الوهاب وناظم الغزالي وغيره من الموسيقيين الكبار.
ولم يتمكن مصطفى علي من دراسة الموسيقى في بلده العراق وقال في ذلك: " لم أتمكن من دراسة الموسيقى في كركوك لغياب المعاهد المتخصصة آنذاك، فلم يكن أمامي سوى تعليم نفسي بنفسي"
لم يتخل مصطفى عن حلمه ليتعلم الموسيقى فور وصوله الى أستراليا: "تعلمت الموسيقى في أستراليا على يد الأستاذ عماد نصير وأستاذ محمد أمين نفتاجي"
فبعد تعلمه أصول الموسيقى في أستراليا، تعاون الملحن مصطفى علي مع كبار المطربين في أستراليا وخارجها "اطلع بعض الموسيقيين على مخزوني من المقاطع الموسيقية، فقدمت ألحان وطنية وأخرى عاطفية الى المطربة فيكي مارون والتي لقيت صدى طيب في أستراليا وخارجها".
وتحدث مصطفى عن آخر اصداراته الفنية وهي أغنية " جارحني" وهي أغنية عاطفية من ألحانه ومن كلمات الدكتور سجاد الحبيب المقيم بالسويد " اعتمدت في هذه الأغنية على ايقاع جورجينا العراقي وهو ايقاع قديم ".

Singer Mustapha Ali Source: Singer Mustafa Ali
يبدو أن حب مصطفى للموسيقى لم يتوقف على التلحين والغناء بل تجاوزه أيضا الى المونتاج والاخراج " يستهويني المونتاج أيضا لكن لم أتخذ منه عملا". في الوقت الذي أثنى على عمله في مجال تصميم الفيديوهات العديد من ذوي الشأن خاصة بعد مشاهدة أعمال له مع الفنان أحمد جميل والفنانة فيكي مارون.
أما عن اللهجة العراقية التي تعتبر لهجة أدائة الغنائي قال مصطفى" الأغنية العراقية ساهمت في نشر اللهجة العراقية لتصبح اللهجة العراقية مفهومة ومسموعة في جميع أرجاء العالم العربي".
وتحدث مصطفى عن أعماله المستقبلية حيث سيتعاون مع فنانين عراقيين معروفين وآخرين غير عراقيين من أستراليا وخارجها.




