يتحدر ياسر العلي من أسرة فنية بغدادية، ترعرع في بغداد ودرس الموسيقى فيها وتخرج من المعهد العالي للموسيقى متخصصا في آلة العود.
تأثرت بمحيطي: كان لوالدي صوت جميل أما خالي فهو الفنان علي الفهد، أحببت الفن العراقي الأصيل
لم يكن ياسر عاشقا للغناء فقط بل ذهبت ميوله الفنية إلى أبعد من ذلك حيث كان يشارك منذ صغر سنه في جميع النشاطات المدرسية وعمل أيضا على صقل موهبته التمثيلية من خلال دراسته الأكاديميية.
شاركت في العراق بعدة أعمال فنية وكان لي حضور في عدة مهرجانات ومن بينها مهرجان بابل الدولي
وفي حديثة إلى بيت المزيكا، أشار ياسر إلى أسباب هجرته من العراق قائلا:
توالت الاغتيالات فلم يكن أمامي سوى مغادرة العراق بحثا عن الأمان
تحدث ياسر عن الفترة الانتقالية التي عاشها بعد الوصول إلى أستراليا والتي عمل فيها بشغف لتحقيق طموحاته العملية والفنية
فور وصولي إلى أستراليا عملت جاهدا على التكيف مع ثقافة جديدة لأتمكن من فهم المجتمع الأسترالي
على الرغم من حبه للفن، لم يتخذ ياسر منه عملا بل ظل الفن موهبته، وتقدم إلى بعض الاختبارات الفنية ليصبح واحدا من الفنانين المشاركين في فيلم " أليز" الأسترالي.
على الرغم من ابتعاده عن بلده العراق، لم يغب عن ذاكرة ياسر بعض الأغاني العراقية التي عشقها منذ صغره ومنها أغنية " أثر الفرحة" للموسيقار محمد جواد الأموري فحرص على تقديمها في نسخة جديدة.
أحاول إحداث بعض التعديلات على الموسيقى العربية لأقدمها بشكل عصري وجديد لتتماشى مع أذواق الجمهور الأسترالي
وعلى الرغم من قلة أعماله، يحرص ياسر على المشاركة في المهرجانات الأسترالية وهو بصدد التحضير الآن لأعمال تجمع بين الثقافتين العربية والأسترالية.