كشفت دراسة جديدة عن وجود علاقة بين استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر وارتفاع مخاطر الإصابة بالسرطان.
 شملت الدراسة التي نشرتها المجلة الطبية المرموقة BMJ أكثر من 100 ألف شخص من الذين يتناولون المشروبات المحلاة بالسكر، أكانت مشروبات غازية أم مشروبات مصنوعة من الفواكه.
 استغرقت الدراسة عقداً من الزمن، من العام 2009 إلى العام 2018، وشملت نمط حياة الأشخاص الذين شاركوا فيها، بما في ذلك تاريخ العائلة مع السرطان. 
 ومن النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة، أنَّ تناوُل 100 مليليتر من هذه المشروبات، أي ما يعادل كوباً واحداً في اليوم، يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 18%.
 وسبق أن كشفت دراسة وضعها مجلس مكافحة السرطان في فيكتوريا بالتعاون مع جامعة ملبورن أنه كلما ازداد استهلاك الفرد من المشروبات المحلاة بالسكر، كلما ارتفع خطر إصابته بالسرطان.
 من جهته، دعا اتحاد مكافحة السمنة الحكومة الأسترالية إلى إصدار قوانين جديدة تفرض قيوداً صارمة على تسويق المشروبات المحلاة بالسكر.
 وهناك دعوات لفرض ضرائب مرتفعة على هذه المشروبات في أستراليا، أسوة بدول أخرى مثل بريطانيا وبلجيكا وفرنسا وهنغاريا والمكسيك.
 ومشكلة تناول المشروبات المحلاة بالسكر في أستراليا كبيرة. فبحسب مكتب الإحصاءات الأسترالي، ثلث الأستراليين يستهلكون هذه المشروبات مرة على الأقل في الأسبوع، حوالى 10%  منهم يستهلكونها يومياً، وأكثر من 22% يستهلكونها ما بين مرة وثلاث مرات في الأسبوع.
 المزيد عن هذا الموضوع في لقاء مباشر مع طبيب الصحة العامة الدكتور زياد فشخة.
 استمعوا إلى المقابلة عبر الرابط الصوتي أعلاه.





