خلال السنوات الأخيرة ظهر مصطلح "الأغذية الخارقة" أو Superfoods؛ وساد الاعتقاد بأن الأطعمة التي تحتوي على هذه المكونات قادرة علي إبطاء الشيخوخة، ومنع الاكتئاب، وزيادة القدرات الجسدية والفكرية، حتى اعتقد البعض أنه يمكن لهذه الأغذية أن تزيد من معدل الذكاء.
هذه الاعتقادات دعمتها شركات الأغذية بهدف الترويج لمنتجاتها؛ فما صحة هذه الاعتقادات وما هي الأغذية الخارقة وهل تختصر بما يتم اكتشافه بمناطق الأمازون وهل من مكونات أو منتوجات توازيها أهمية وفائدة في المطبخ العربي؟
غالبا ما تسوَّق على أنها حكرا على انتاج منطقة معينة، فهل هذا صحيح؟
للإجابة على هذه الأسئلة التقت جميلة فخري بأخصائية الطب الطبيعي السيدة غادة السمعاني التي قالت ان كل بلد من البلدان يحتوي على ما بات يُعرف ب "الأغذية الخارقة" وان أفضلها هو المنتوجات الطبيعية التي تغذى بها أجدادنا والغير مصنعة. وأضافت غادة أنه يجب أن نتناول أطعمة بألوان قوس القزح من الخضروات والمكسرات النيئة والزيوت الطبيعية الجيدة والبهارات الطبيعية ومنها الثوم والبصل والحبوب والثمار اللبية مثل التوت والكرز كما ذكرت ان الأطعمة المخمرة بشكل طبيعي مثل الكبيس بخل التفاح أو العنب الطبيعي لها فوائدها أيضا لحماية الصحة ونضارة البشرة وتعزيز الطاقة الجسدية والنفسية. فالعديد من الأغذية الطبيعية موجود كمكونات أساسية في المطبخ العربي وهي ليست بحصرية على مناطق الأمازون حيث تكتشف أنواع جديدة يتم الترويج لها وتسويقها.



