تتضمن الأمسية معرضا للكتاب للمؤرخ صباح برخو. ويشارك في هذه الأمسية نخبةً من شعراء أستراليا. ويعتبر هذا الملتقى الشعري الثاني لملتقى سورايا الثقافي الذي توقفت نشاطاته لاكثر من عام بسبب جائحة كورونا.
ويأتي انعقاد الملتقى بالتزامن مع انتهاء زيارة قداسة البابا فرنسيس إلى العراق، لذا سيلقي سيادة المطران جرجس القس موسى راعي أبرشية السريان الكاثوليك في أستراليا ونيوزلندا كلمة بمناسبة هذه الزيارة.
وكان قداسة البابا فرنسيبس قد انهى زيارته التأريخية التي استغرقت ثلاثة أيام للعراق، التقى خلالها رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والمرجع الشيعي الأعلى أية الله السيد علي السيستاني في مقره بالنجف الأشرف. وأعلن الكاظمي يوم السادس من أذار مارس من كل عام يوما وطنيا للتسامح.
وللحديث أكثر عن فعاليات الملتقى الشعري الثاني، أعدينا تقريرا شاملا يتضمن لقاءين الأول مع الكاتب والأديب إلياس منصور رئيس ملتقى سورايا الثقافي، واللقاء الثاني مع الشاعر أحمد راضي الشمري.
وقال السيد منصور، لبرنامج أستراليا اليوم، إن الدعوة مفتوحة للجميع وان الأمسية هي الثانية لملتقى سوريا الثقافي الذي تأسس عام 2011 في ملبورن بهدف جمع الشعراء تحت خيمة واحدة.
ومن جانبه، قال السيد الشمري الذي سيشارك بقصيدتين شعريتين خلال الأمسية ان "الحركة الثقافية الشعرية وحتى الفنية في استراليا هي حركة خجولة وذلك بسبب عدم وجود الدعم المالي وبالتالي عدم وجود منظمة تحتضنهم وتبرز نشاطاتهم والتعريف بمنتجاتهم. فضلا عن ضعف التنسيق بين الأدباء والشعراء والمثقفين."
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع الكاتب والأديب إلياس منصور رئيس ملتقى سورايا الثقافي، واللقاء الثاني مع الشاعر أحمد راضي الشمري.