أدى انفجار مرفأ بيروت الذي اندلع في الرابع من آب/ أغسطس الى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات وصلت الى بعد كيلومترات من مكان الإنفجار. وكانت المناطق القريبة الأكثر تضررا من بينها منطقة الأشرفية المعروفة بتواجد كثيف للجالية الأرمنية فيها.
ولطالما لعب الأرمن دورا مهما في تحريك عجلة الإقتصاد اللبناني.
ومن بين المبادرات الإنسانية الداعمة لضحاتيا انفجار المرفأ، مبادرة أطلقتها الجمعية الأرمنية الأسترالية لمد يد العون الى الأرمن في لبنان خاصة في ظل الظروف الإقتصادية الطاحنة التي يشهدها لبنان أصلا.
وفي حديث له مع اس بي اس عربي 24، قال السيد بارسيغ جاكمكجيان وهو عضو في الجمعية الأرمنية الأسترالية، ان الأرمن يحرصون على التمسك بهويتهم ولغتهم بالرغم من توزعهم وانتشارهم في كل انحاء العالم، وان الجالية الارمنية في استراليا على تواصل دائم مع الجالية في لبنان حيث تعتبر شريحة أساسية من نسيج المجتمع اللبناني"طائفة من طوائف لبنان السبع".
وتطرأ السيد جاكمكجيان الى المبادرة الأنسانية التي تقوم بها الجالية في استراليا لمساعدة الجالية الارمنية في لبنان التي كانت من الأكثر، تضررا بحكم المنطقة الجغرافية والديموغرافية للانفجار، قائلا انهم جمعوا قدرا لإعانة واغاثة المعوزين وسيكملون ويتابعون بمد يد العون كلما دعت الحاجة الى ذلك آملا أن يعود السلام الى لبنان والأمان الى جميع الأوطان




