في ظل استمرار قيود الإغلاق الخاصة بفيروس كورونا في ولاية نيو ساوث ويلز في محاولة للسيطرة على تفشي الفيروس، لا تزال بعض المصالح التجارية مقفلة بسبب هذا الإغلاق. وتفرض حكومة الولاية إجراءات مشددة من أجل تقليل عدد الإصابات اليومية التي وصلت إلى 452 إصابة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
النقاط الرئيسية
- لا يزال الإغلاق يؤثر على أصحاب المصالح التجارية وخاصة غير الأساسية منها
- بعض المصالح لا يُمكنها إيجاد بدائل والبعض الآخر ان وجد فهو بسيط
- مخصصات مالية للمصالح المتضررة لا تتناسب مع أساسيات الحياة مثل الإيجار والفواتير
وقال السيد زيتون مبارك صاحب شركة ليماج للتصوير الفرتوغرافي في سيدني إن "الوضع صعباً جدا الان في ظل استمرار الإغلاق وتوقف عملنا ومشكلتنا انه لا يمكننا تغيير مهنتنا بسهولة لكن وجدنا بدائل مثل عمل اعلانات بسيطة وتصاميم للشركات الأخرى التي تتواصل معنا."
وأضاف السيد زيتون لبرنامج استراليا اليوم "بدأنا نعمل من المنزل ولا أستطيع تغيير مهنتي لاني أعمل في هذا المجال وفتحت شركتي منذ ثماني سنوات". مشيراً إلى ان المخصصات المالية لا تسد إلا جزء بسيط من أساسيات الحياة وهي دفعة لمرة واحدة."
وتعاني المصالح التجارية غير الأساسية وبعض المهن الترفيهية من ظروف الإغلاق الصعبة. ويحاول أصحابها تغيير العمل أو إيجاد بدائل أخرى من أجل الإستمرار في ظل هذه الظروف. ولكن بعض المصالح التجارية مثل شركات تصوير الأعراس والمناسبات التي يقول أصحابها انه من الصعب جدا تحويل العمل.
وعلى الرغم من ان حكومة الولاية خصصت مساعدات للمصالح التجارية من أجل مواكبة عملها، ولكن هذه المخصصات هي قليلة مقارنة بالإلتزامات المالية المترتبة على أصحابها.





