أوساط الحوثيين تقول إن الأطفال قُتلوا داخل حافلة مدرسية فيما نفت قوات التحالف صحة هذا الأمر. وأشار الناطق باسمها تركي المالكي إلى أن الحافلة كانت تقل مقاتلين حوثيين واصفاً الغارة بـ "العمل العسكري المشروع".
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس دان بشدة الغارة داعياً إلى فتح تحقيق مستقل وسريع بالحادثة، ومناشداً أطراف النزاع تحييد المدنيين. كذلك دعت الولايات المتحدة إلى فتح تحقيق شامل في الحادثة.
وتقود السعودية حملة عسكرية على رأس مجموعة من الدول المتحالفة معها ضد الحوثيين الذين سيطروا على الحكم في اليمن في العام 2014. وبعد سنوات من القتال، لا يزال الحوثيون يسيطرون على العاصمة صنعاء وأجزاء واسعة من البلاد.
تأتي هذه التطورات بعد أيام من صدور تقرير عن مؤسسة الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان يحمّل قوات التحالف التي تقودها السعودية مسؤولية مآسي الحرب في اليمن، ولا سيما تداعيات القتال على الأطفال والمدنيين. وقد تم إطلاق التقرير الأسبوع الماضي في بيروت بحضور السناتور الأسترالية عن حزب الخضر Lee Rhiannon.
هذه التطورات نناقشها أولاً مع المتحدث الرسمي باسم السفارة السعودية في أستراليا السيد نافع الشيباني.
ونتحدث أيضاً مع يحيا الحديد رئيس معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان.