لمع نجم الطالب أمين التميمي، وهو من اصول عراقية وطالب في مدرسة Granville Boys في سماء العالمية، بحصوله على الجائزة الأولى في مسابقة عالمية شارك فيها في مجال برمجة وتطوير الروبوتات.
النقاط الرئيسية
- طالب الثانوية أمين التميمي يفوز بجائزة عالمية لبرمجة وتطوير الروبوتات
- يحلم أمين بأن يصبح مهندسا إلكترونيا وان يبتكر روبوتات جديدة متطورة الإستخدام
- يشكر أمين دعم أهله ومدرسته ومعلمين ويعيد لهم هذا النجاح
وشارك أمين وزملاؤه بمسابقتين مختلفتين، الأولى تخص الصناعة الآلية التي تنطوي على صناعة وتشفير الروبوت لنقل البضائع عبر المسافات Automated Industry والثانية في مجال المحاكاة الافتراضية Virtual Simulator حيث ساهم أمين في تطوير رمز وبرنامج جهاز روبوتي.
وفي حدث له مع أس بي أس عربي 24 أعرب أمين عن شعوره بالفخر والإعتزاز بهذا النجاح: "سعدت جدا بالفوز، أهلي ومدير المدرسة والمعلمون فخورون بإنجازاتي، العمل الشاق هذه ثماره، أشعر بالراحة وبالحماس أيضا."
وغالبا ما يقف وراء كل طالب ناجح والدان داعمان مشجعان: "عندما رأى أهلي الكأس، وأخبرتهم بفوزنا أنا وصديقي تشارلز، فرحوا جدا، والمعلمون كانوا أيضا سعداء وداعمين لنا."
ولا تخلو مسار النجاح من التحديات والصعوبات ولكن بالإصرار والعزم والمثابرة يحقق المرء هدفه: "من النكسات التي واجهتها النقص في توفر المعدات اللازمة للصناعة الآلية، وكانت هناك صعوبات التقنية، ومع ذلك بذلت قصارى جهدي لأحقق المشروع."
وكان أمين في الصف السادس حين لاحظ شغفه بالروبوتات وعملها، وبدأ يحضر دورات قصيرة بعد المدرسة لمدة ساعة وهكذا انطلق في وضع حجر على حجر: "في السنة 7 شجعتني أمي على الاستمرار في المدرسة الثانوية ،انضميت الى نادي الروبوت الذي لديه أنواع مختلفة من الروبوتات. أرغب في تحصيل دراسات عليا في مجال الروبوتات وأنا أصبح مهندسا مختصا فيها."
ويشجع أمين أصدقاءه والطلاب من خلفية عربية، على الأهتمام في المجال التكنولوجي والإبتكار والصناعات الروبوتية باعتبارها: "وظائف ونهج المستقبل."
ويثق أمين بأن الشباب العربي رائد وسباق في هذا المجال: "سيكون من الرائع رؤية المزيد من الناس من خلفية عربية ليكونوا مبتكرين في مجال التكنولوجيا. وسيكون من الملهم للغاية أن نرى المزيد من القادة من بينهم هذا المجال في أستراليا وفي جميع أنحاء العالم".