انها قصيدة The Man from Snowy River والتي يتم تعليمها في المدارس بمراحل مختلفة وحظيت بشهرة واسعة بعدما تم إنتاجها كفيلم بجزئيين الاول صامت عام 1920 والثاني عام 1982
كما تم تحويل قصة القصيدة إلى دراما تلفزيونية وعمل مسرحي موسيقي في ثمانينيات القرن الماضي. وأول ما يلفت الانتباه في عنوان هذه القصيدة هو الثلج والذي يعد غير مألوف في أستراليا.
فعندما تذكر أستراليا نتحدث عن الأجواء الصحراوية في المناطق الداخلية و عن الشواطئ على السواحل ولكن ما قصة الثلج؟ ومن أين جاء عنوان هذه القصيدة؟
تروي القصيدة قصة هرب حصان ثمين جداً ما دعا صاحبه إلى الاعلان عن مبلغ طائل يقال انه ألف باوند جزاء من يستطيع إعادة الحصان سالما غانما إليه
وبالفعل يتطوع عدد من أمهر فرسان القرية والتي يقال أن القصة حدثت فيها بالفعل وهي قرية Corryong الواقعة ضمن منطقة Murray River على حدود ولاية نيوساوث ويلز للقيام بالبحث عن الحصان واللحاق به لإعادته إلى صاحبه بعد أن انضم الحصان إلى رعيل (مجموعة) من الاحصنة البرية.
ويقود الفرسان صاحب الحصان الهارب وتبدأ عملية ملاحقة المجموعة التي تهرب باتجاه نهر مغطى بالثلج، ويواجه رجال القرية مصاعب كثيرة في اللحاق بالأحصنة البرية لسرعتها ومهارتها في تخطي الغابات، وفي تلك اللحظة يظهر البطل Clancy والذي بشجاعته يتمكن من ادارة الرعيل وتوجيه إلى مكان آمن وهو يمتطي فرسه الذي يخوض فيه الغابات والجبل المغطى بالثلج وبالفعل يتمكن من اعادة الحصان الثمين إلى صاحبه
القصيدة تمثل جزء من الثقافة الاسترالية والهوية التي كانت تبحث عنها القرن الماضي، ولذلك يرى الكثيرون في شخصية Clancy الشجاع الشخصية التي يجب ان يكون متمثل بها الاسترالي.
وتكريماً لهذا البطل وللمعاني التي تحملها القصيدة، يقام في قرية Corryong بشهر ابريل نيسان احتفالا بهذا الارث والشعر الكلاسيكي إلى جانب مهرجان للطعام.
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.