ذكرت الدراسة أن أكثر من نصف التشخيصات بين المغايرين جنسيا جاءت متأخرة، الأمر الذي يعني أن المريض مصاب بالمرض منذ أربع سنوات أو أكثر من دون علمه.
من جهتها، تقول الأستاذة في معهد كيربي ربيكا غاي " أن التشخيص المتأخر قد يؤثر على نظام المناعة والصحة العامة للمريض ويمكن أن ينقل المرض بدون علم لشخص آخر".
وأضافت أن " الرجال المغايرين في الجنس يعدون المجموعة الأسرع نموا في تشخيص مرض نقص المناعة المكتسبة مع زيادة بنسبة 19 % في السنوات الخمس الأخيرة".
وبشكل عام، انخفض عدد حالات التشخيص الجديدة لمرض نقص المناعة المكتسبة في استراليا إلى أدنى مستوى له منذ سبع سنوات من إلى أقل من 1000 حالة إلى 963 تشخيصا جديدا.
ويعزى هذا التراجع بتسجيل الإصابات إلى انخفاض بنسبة 15% في حالات التشخيص بين الرجال المثليين وثنائي الجنس، الذين يشكلون تقليديا حوالي ثلثي المصابين في استراليا.
وفي سياق متصل، تشير السلطات إلى أن هذا التراجع سببه الارتفاع بمعدلات الفحوصات والعلاجات واستخدام الأساليب الوقائية كالحبوب المانعة.
هل من الممكن التحضير لصدمة خبر الإصابة؟ وهل للحضارة دور؟ كيف يعامل المجتنع المصاب؟ تعرف على المزيد مع الاخصائية الاجتماعية ومستشارة العلاج النفسي للاثنيات الاستاذة هادية البعاصيري.