وفي التفاصيل:
وافق قداسة البابا فرنسيس على استقالة رئيس اساقفة اديلايد Philip Wilson.
تأتي هذه الاستقالة على خلفية ادانة ويلسون بعدم الابلاغ عن مزاعم بوجود اساءات جنسية للاطفال وقعت في سبعينات القرن الماضي.
هذا وقد رحب رئيس الوزراء مالكولم تيرنبول بهذه الاستقالة.
وقال رئيس الاساقفة المستقيل بانه يأمل ان يساعد قراره على تخفيف الالم والضيق.
وفي خبر محلي اخر، قال المدافعون عن حقوق اللاجئين بانه لن يمضي وقت طويل حتى يلقى محتجزون اخرون حتفهم في مراكز الاحتجاز في مانوس وناورو.
تاتي هذه التصريحات بعد ان خلص تقرير لمحقق الوفيات في ولاية كوينزلاند الى ان وفاة طالب اللجوء الايراني Hamid Khazaei عام 2014 كان يمكن تفاديها.
وكان Khazaei قد توفي في مستشفى Mater ببرزبن في ايلول سبتمبر 2014 بعد مضاعفات تعرض لها اثر تقرح في ساقه اليسرى عند تواجده في مركز احتجاز مانوس.
الدكتورة Barri Phatarfod من منظمة اطباء من اجل اللاجئين اكدت بان هذه الوفاة لم تكن حادثة منفردة.
واشارت الى وجود مشكلات متفاقمة في مركزي احتجاز مانوس وناورو.
وجد تقرير جديد بان استراليا من بين دول العالم التي تنعدم فيها الى حد كبير قضية المساواة في الثروة.
اعد هذا التقرير المجلس الاسترالي للخدمات الاجتماعية وجامعة نيو ساوث ويلز واظهر بان العائلات التي تحقق اعلى 20% من الدخل تزيد مدخولاتها بمقدار خمسة اضعاف عن تلك التي تحقق متوسط الدخل الاقل في استراليا.
واشار التقرير ايضا الى وجود ثلاثة الاف استرالي ضمن فئة الاشخاص الاكثر ثراءً في البلاد بمعدل ثروة يزيد عن خمسة وستين مليون دولار لكل واحد منهم.
ونبقى في اخبارنا المحلية حيث قال المتحدث باسم المعارضة الفيدرالية للشؤون المالية Jim Chalmers بان مستقبل شبكة أي بي سي يعتمد على نتائج الانتخابات القادمة.
تصريحات Chalmers جاءت تعليقا على قيام حكومة تيرنبول بحجب مبلغ اربعة وثمانين مليون دولار من تمويل الشبكة للسنة المالية القادمة.
وتعهد العمال انه في حال فاز بالانتخابات القادمة فانه سيعيد المبلغ للشبكة.
واكد Chalmers بان مستقبل الشبكة الاخبارية العامة سيعتمد على الناخبين.