أعترفت إيران بأنها أسقطت الطائرة الأوكرانية من غير قصد والتي أودت بحياة 176 شخصا بينهم 63 كنديا. وجاءت حادثة سقوط الطائرة وسط توتر إيراني أميركي وبعد ساعات قليلة فقط من اطلاق ايران صواريخ باليستية استهدفت القوات الاميركية في العراق
وللحديث عن تداعيات هذا الموضوع، التقت منال العاني بالمتخصص في الأمن القومي ومكافحة الإرهاب ورئيس مجلس إدارة أكاديمية سيدني ظافر الشمري الذي قال انها ليست المرة الأولى التي تسقط فيها طائرة لها علاقة بإيران، بل إيران إير الرحلة رقم 655، هي طائرة نقل جوي مدني تنقل نحو 290 راكبا (طاقم الرحلة و مسافرين)، وكانت الطائرة من نوع إي 300 التابعة لشركة إيرباص أقلعت من مطار بندر عباس الدولي إلى مطار دبي الدولي يوم 3 يوليو عام 1988، إلا أن القوات البحرية الأمريكية أمرت بإسقاط الطائرة المدنية ما تسبب بمقتل جميع الركاب (290 شخصا)، وغرقت في مياه الخليج العربي.
وعلى اثر الحادث، رفعت إيران شكوى إلى محكمة العدل الدولية ضد الولايات المتحدة في عام 1989، وفي فبراير 1996 وافقت الولايات المتحدة على دفع مبلغ 131.8 مليون دولار لإيران من أجل وقف الدعوى، على رغم من انها لم تتحمل ابدا مسؤولية اسقاط الطائرة.
وأعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الخميس أن العديد من المصادر الاستخباراتية، بما في ذلك الكندية، تشير إلى أن طائرة البوينغ 737 التي تحطمت بالقرب من طهران الأربعاء "أسقطت بصاروخ أرض- جو إيراني".

Canada Prime Minister Justin Trudeau holds a news conference updating the Iran plane crash. Source: AAP
وقال ترودو في مؤتمر صحافي "لدينا معلومات من مصادر متعددة، بما في ذلك من حلفائنا ومن أجهزتنا... تشير إلى أن الطائرة أسقطت بصاروخ أرض - جو إيراني. ربما لم يكن الأمر متعمداً".
وأضاف السيد ظافر الشمري لاذاعة اس بي اس عربي 24 أن الرئيس الاميريكي دونالد ترامب قال انه لم يستخدم موضوع اسقاط إيران للطائرة الأوكرانية كورقة ضد ايران.
وأكد الخبير الأمني ان تقوم ايران بدفع تعويضات لاهالي الضحايا.
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع المتخصص في الأمن القومي ومكافحة الإرهاب ورئيس مجلس إدارة أكاديمية سيدني ظافر الشمري.