في حين أن معظم الأستراليين خفضوا ميزانياتهم لتغطية التكاليف المتزايدة للأساسيات، فإن الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و29 عامًا هم المجموعة الوحيدة التي خفضت كل العناصر الأساسية بنسبة 3.1% والترفيهية بنسبة 3.8% مما يسلط الضوء على الخيارات الصعبة التي يتعين على الأشخاص في هذه الفئة العمرية اتخاذها.
بالمقارنة، كشف تقرير كلفة المعيشة لبنك الكومنولث أن الأستراليين الأكبر سنًا قد زادوا من إجمالي إنفاقهم على الأساسيات والنثريات على حد سواء، حيث أنفق الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا 5% أكثر من العام الماضي خاصة على التأمين والسفر.
عن أسباب هذا التفاوت في الإنفاق بين الأستراليين من مختلف الأعمار، يقول الاقتصادي عبدالله عبدالله إن "فئة الشباب مظلومة في أستراليا" مشيراً إلى أن هذا الوضع مستمر للعام الثاني على التوالي.
وأرجع عبدالله تأثر الشباب بشكل أكبر من غيرهم بأزمة المعيشة لاسباب عدة.
هناك كجولة لسوق العمل أي قيام الشباب بأكثر من وظيفة بساعات متفرقة فهم لا يشعرون بالأمان الوظيفي فيصبحون حذرين في الانفاق
ودعا المحلل الاقتصادي عبدالله عبدالله إلى اتباع سياسات تعالج التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تمر بها أستراليا.
نريد شجاعة من الحكومات لوضع سياسات ضريبية وإسكانية طويلة الأمد لا تقتصر على الموسم الانتخابي
تابعوا المقابلة كاملة مع المحلل الاقتصادي عبدالله عبدالله في التدوين الصوتي بأعلى الصفحة.