ألقى كل من رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبل و وزير الأمن الداخلي بيتر داتون باللوم على ما أسمياه "بالعصابات السودانية" و وصفها رئيس الوزراء بالمشكلة الحقيقية.
لكن د.يانا جونز التي تعتبر من أهم الباحثين في جامعة ملبورن و المتخصصة في جرائم العصابات، نفت هذه الاتهامات، وقالت إن الواقع يقول إن جرائم الشباب في انخفاض مستمر.
في هذا السياق قالت د.يانا جونز إنها تعتقد أن هجوم الحكومة على الجاليات الأفريقية "هو محاولة لتطبيق فلسفة حزب الأحرار و التي تعتمد على القبضة الأمنية."
وتقول الإحصائيات الصادرة من معهد علم الجريمة الأسترالي في نهاية عام 2017، إن الجالية السودانية تأتي في المركز السادس من حيث إقترافها للجريمة بعد الأستراليين، النيوزيلنديين، البريطانيين و الأيرلنديين، الهنود، الفيتناميين ثم السودانيين.
ونتيجة لهذه الاتهامات العلنية تقول جونز إن الجالية تتعرض للعنصرية في كل من الأماكن العامة و المدارس.
للمزيد عن هذا الموضوع استمع إلى التقرير المرفق بالخبر عند الضغط على الصورة.