أظهر تقرير صادر عن الاتحاد الأسترالي للتمريض والقبالة (ANMF) أن قطاع رعاية المسنين في أستراليا يعاني من نقص القوى العاملة كما وجد أن واحدا من كل خمسة عاملين يعتزمون ترك وظائفهم في غضون الاثني عشر شهرًا القادمة.
وفيما تزداد الحاجة لرعاية المزيد من كبار السن والمنشآت المتخصصة بذلك، يخطط 37 بالمئة من الممرضات والعاملين في رعاية المسنين لترك وظائفهم في غضون سنة إلى خمس سنوات.
ويواجه كبار السن من المهاجرين الجدد الى أستراليا تحديات جمّة ومنهم من يحتاج الى رعاية نفسية وجسدية، وبشكل خاص بعد ان ألقت كورونا بثقلها عليهم جراء الإغلاقات والقيود الصارمة بحيث اعتبروامن الفئات الأكثر عرضة لأخطارها.
وأظهرت الدراسات نقصا في اليد العاملة في دور الرعاية وكذلك المنزلية، مما يدعو الى المزيد من حمل اتالتوعية حول مهام رعاية المسنين الإنسانية.
وفي حديث لها مع أس بي أس عربي24، قالت المديرة التفيذية للخدمات الإجتماعية العربية في فيكتوريا وكلية التعليم المعروفة اختصارا ب VCVE السيدة ليلى علوش إن رعاية المسنين والعناية بكبارنا هي مهام إنسانية بامتياز مشيرة الى وفرة فرص العمل في هذا المجال.
كما ودعت السيدة علوش الى إطلاق المزيد من حملات التوعية لتشجيع الناس على العمل الإنساني الذي يعود بالمنفعة على كلي الطرفين: "لدى الجالية العربية حاجات إضافية عن باقي الجاليات".
ورأت السيدة علوش ان إنشاء المزيدمن دور الرعاية أمر اساسي لاستعاب الأجيال المعمرة والتي هي بحاجة لمن يعتني بها لتعيش بأمان وهناء.