غداً هو اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا الاختفاء القسري. فقد خصصت الأمم المتحدة يوم 30 آب/أغسطس من كل سنة، للتضامن مع ضحايا المفقودين الذين تم تغييبهم عنوةً.
قد يكون هؤلاء في غياهب سجون أنظمة بلدانهم أو سجناء في دول أخرى، أو قد تنقطع أخبارهم خلال سعيهم للجوء إلى بلد آخر. كثيرون منهم اختفوا بعدما زار عملاء الاستخبارات منازلهم عند الفجر.
بحسب مصادر دولية عدة مثل منظمة العفو الدولية، الصليب الأحمر الدولي والمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، آلاف البشر يختفون سنوياً ولا يظهر لهم أي أثر مجدداً.
على سبيل المثال، لدى المفوضية العليا للاجئين حوالى 50 ألف حالة اختفاء قسري غير محلولة. كذلك، سَجلت منظمة العفو الدولية أكثر من 26 ألف حالة اختفاء قسري في المكسيك وحدها بين العامين 2006 و2012.
وفي الأوطان العربية، الاختفاء القسري شائع، فهو يُستخدم ضد معارضي الأنظمة، فيما تسببت الحروب والاضطرابات التي تشهدها هذه البلدان باختفاء عشرات الآلاف من البشر.
بحسب موقع ساسة بوست، هناك أكثر من 150 ألف حالة اختفاء قسري في العراق وحده.
المزيد عن هذا الموضوع في لقاء مع الناشط السياسي صبحي مبارك، سكرتير التيار الديمقراطي العراقي.
استمعوا إلى اللقاء في الرابط الصوتي أعلاه.




