شهدت اكبر المطارات الاسترالية طوابير طويلة في مطاري سيدني وملبورن في بداية عطلة نهاية الأسبوع الطويلة. وتوافد الآلاف في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة إلى مطار سيدني حيث كان لا بد من فتح جميع البوابات الأمنية لدخول الحشود الكبيرة.
ومن المتوقع أن يغادر حوالي 80 ألف شخص سيدني في طريقهم الى وجهات عطلتهم داخل او خارج استراليا. اما في ملبورن، فمن المتوقع ان يغادر 97000 مسافر عبر مطار ملبورن اليوم الجمعة ، وهو أعلى رقم يشهده المطار منذ بدء وباء كورونا.
ويقول وكيل السفر، السيد السيد عمر طبيعات من وكالة Metro Travel Services للسفر والسياحة إن الاقبال على السفر "قد ارتفع بشكل غير مسبوق" بعد الاغلاق الاجباري الذي شهدته استراليا في العامين الماضيين بسبب كورونا.
ويشير طبيعات الى ان اشهر وجهات السفر الخارجية لايناء الجالية العربية هي هي الوطن الام "سواء كانت لبنان، مصر والعراق" أما داخليا قالوجهه الاشهر هي كوينزلاند "حيث الشمس والدفء"
ويصف عمر طبيعات أسعار التذاكر بأنها "نار" وغير طبيعية كم توقع الا تنخفض هذه الاسعار في المستقبل القريب نظرا للاقبال الكبير عليها. وينصح طبيعات الراغبين بالسفر الى التوجه قبل ساعتين على الاقل من موعد الرحلة الداخلية و3 ساعات للرحلة الدولية
وتم إلغاء ما يقرب من 8 في المائة من الرحلات المغادرة من مطاري ملبورن وسيدني حتى الساعة 10:30 صباحًا ، وفقًا لمواقع تتبع المغادرة بالمطارات.
وكان عضو حزب الخضر في البرلمان في نيو ساوث ويلز ، ديفيد شوبريدج ، أحد المسافرين المتأثرين بالازدحام الخانق في مطار سيدني ، ووصف المشهد بأنه "انهيار تام".
وكتب شوبريدج على تويتر: "عطلة أخرى وانهيار آخر في مطار سيدني المخصخص" "طوابير انتظار ضخمة لإدخال الحقائب ثم طوابير انتظار أخرى للإجراءات الأمنية.
وتسائل عن سبب عدم استعداد مطارات البلاد لهذه الاعداد الكبيرة من المسافرين قائلا "لقد عرفوا مسبقًا عدد الأشخاص الذين سيأتون لأنهم هم من باع التذاكر".
وتأمل السلطات ألا يكون هناك تكرارًا لعطلة عيد الفصح ، التي شهدت تأخيرات مطولة وإلغاء الرحلات الجوية وفقدان الأمتعة وسط نقص كبير في الموظفين في جميع أنحاء البلاد.
وفي خطوة لتحسين الخدمات في مطار سيدني ،أعلنت السلطات عن فتح 5000 وظيفة اضافية تحسبًا للطلب القوي على السفر خلال العطلات المدرسية في يوليو.
وسيستضيف مطار سيدني معرضًا للوظائف يوم الخميس ، 16 يونيو ، من الساعة 10 صباحًا حتى 4 مساءً في مبنى الركاب الدولي T1
ويواجه مطار ملبورن أيضًا نقصًا في الموظفين ، لا سيما في قسم الأمتعة والحقائب. وقالت نقابة العاملين في المطارات إن وباء كورونا قد كشف نقاط الضعف في قطاع الطيران ودعت إلى مزيد من الأمن الوظيفي للعمال.