استفاقت ولاية فيكتوريا اليوم على أول يوم من أيام الإغلاق الرسمي الجديد الذي سيستمر لستة أسابيع، وقد بدأت الشرطة بتنفيذ عملية أطلقت عليها اسم عملية "الحارس" التي تنطوي على إنزال قوات الشرطة بشكل واضح على اتساع منطقة تشمل 32 بلدية وحولها لتنفيذ قيود المرحلة الثالثة من "البقاء في المنزل".
ومع بدء السلطات بتنفيذ إجراءات الإغلاق الجديدة للمساعدة في احتواء فيروس كورونا، ظهرت الحواجز المتنقلة والثابتة في مناطق مختلفة لضمان اتباع السكان للتوجيهات الأخيرة التي فرضتها السلطات الصحية.
النقاط الرئيسية
- عملية "الحارس" تشمل قوات الشرطة وعناصر من الجيش
- إنزال 1200 عنصر من الشرطة لتنفيذ القيود
- تشمل العملية زيارات منزلية وآلية التعرف على لوحات السيارات
تشمل عملية "الحارس" موارد على مستوى الولاية بما في ذلك فريق استجابة النظام العام، وفرع الخيالة ، ودوريات الطرق السريعة والشرطة المحلية.
وتقول الضابطة في شرطة فيكتوريا مها سكر في حديث مع SBS Arabic24 إنه سيتم نشر حافلات على الطرق ونقاط تفتيش لمراقبة تدفق حركة المرور، وستستخدم الشرطة تقنية التعرف التلقائي على لوحة الأرقام لمسح تفاصيل التسجيل وتحديد العناوين السكنية لحاملي رخص القيادة".
وكجزء من عملية "الحارس" ستقوم الشرطة بزيارات منزلية وتسير دوريات في الأماكن العامة في جميع أنحاء فيكتوريا ، مما يساعد على الحد من انتشار فيروس كورونا .
وسوف يجوب مئات من عناصر الشرطة الشوارع ويراقبون حدود مناطق ملبورن الكبرى وبلدية Mitchell Shire الواقعة الى الشمال من ملبورن والتي تشمل بلدات Broadford, Kilmore, Seymour, Tallarook, Pyalong, Wallan
وتأتي هذه العملية للتأكد من أن من هم في الخارج لديهم أسباب مقنعة لذلك. وسوف تفرض غرامة على أي شخص لا يتمكن من تقديم حجة أو سبب محق لترك منطقة سكنه، وتبلغ قيمة الغرامة 1600 دولار .
ولقد وُضع حوالي 1200 عنصر من عناصر الشرطة على الطرقات حيث نصبوا حواجز تفتيش في مناطق مختلفة من مدينة ملبورن.
وتقوم عناصر الشرطة بتوقيف السيارات بشكل عشوائي ومقصود، وطرح الأسئلة على الركاب لمعرفة من هم، ولماذا هم في الخارج. وسوف تدقق الشرطة بهوية الشخص ومن أين جاء، وما هو عمله.
وبالنظر إلى حجم المهمة ، فقد طلبت حكومة فيكتوريا مساعدة قوة الدفاع الأسترالية.
وسوف يقوم 264 عنصرا من قوات الدفاع الأسترالية بالمساعدة في العمليات على الأرض، مثل تنفيذ المراحل والتخطيط واللوجستيات والنقل. كما سيلعبون دورًا رئيسيًا في مراقبة الحدود حول مدينة ملبورن ومنطقة ميتشيل شاير. - استمعوا إلى اللقاء كاملا مع الضابطة مها سكر في المدونة الصوتية