تضاربت الأراء بشأن الاجابة عن هذا السؤال
يعتقد بعض الخبراء في مجال العمل أن الحل الناجع لتخطي ظاهرة فرق السن بين الاجيال في مقر العمل هو التركيز على أوجه التشابه بينهما وغض النظر عن أوجه الاختلاف.
غالبا ما تصور وسائل الاعلام ما يسمى بجيل الطفرة أو ما يعرف ب Baby boomers على أنه أكثر وفاءا لمقر العمل وأقل تمكنا تقنيا في الوقت الذي تصور جيل الألفية أو ما يسمى بMillennials أقل ارتباطا بمقر عمل وحيد وأبرع في مجال التقني.
لقد أعربت السيدة Ailis Logan وهي خبيرة في مجال توظيف العمال المهرة بمنظمة Tribus Lingua أن هناك فرقا كبيرا فيما يخص العمل مع جيل الألفية أو Millennials وترجع ذلك الفرق الى سنهم الذي يتراوح ما بين العشرين والثلاثين
وتضيف السيدة Logan أن الموظفين الأكبر سنا قد يجدو أنفسهم تحت ضغوط نفسية خلال العشرين سنة المقبلة بسبب الارتفاع الحاصل في سن التقاعد المعيشي الذي سيناهر سن السبعين
أما البروفيسورفيليب تايلر وهو الاخصائي من جامعة Federation فيرفض تصنيف الموظف حسب عمره متخذة المدراء من ماليزيا كمثل حيث يرفض الموظف الماليزي تلقي الأوامر من المدراء
لدى ترى لوغان أن على الجيل الأكبر سنا تعلم ما هو جديد من الجيل الذي يلحقه مضيفة أن العمل بأستراليا يستدعي تعلم طريقة التواصل في مجال العمل ومنها طريقة الحديث ونوعية الجمل التي غالبا ما تختلف عن باقي دول العالم.