ازداد الجدال مؤخراً حول ما أسماه بعض السياسيين بأزمة "العصابات السودانية" في ولاية فكتوريا إذ اتهمت الحكومة الفيدرالية حكومة الولاية العمالية بالتقصير في حل هذه الأزمة، بينما اعتبر رئيس حكومة فكتوريا دانييل أندرو أن الإئتلاف يقوم بتسييس هذه الأزمة واستغلالها لأغراض انتخابية.
برنامج Good Morning Australia طرح الموضوع للنقاش، فجاءت آراء المستمعين متنوعة ومتناقضة في بعض الأحيان وكان الإعتراض الأكبر من معظمهم هو على التسمية التي تعطي نوعاً من التعميم وتشكل ظلماً لأبناء الجالية. كما اتصل أحد أبناء الجالية السودانية في أستراليا ليوضح أن العصابات المذكورة هي تابعة للجالية الجنوب السودانية وليس السودانية مشيراً إلى أن التسمية تثير لغطاً كبيراً في هذا المجال.
أحد المستمعين من الجالية العراقية أشاد بأبناء الجالية السودانية معتبراً أن البعض منهم يتعرض للتمييز الكبير في المجتمع الأمر الذي قد يدفعه إلى الإنخراط في أعمال غير قانونية. كما طالب مستمع آخر الحكومة الفيدرالية ببذل المزيد من الجهود وتخصيص برامج لهؤلاء تهدف لمساعدتهم في الإنخراط في المجتمع الأسترالي.
بالمقابل، اعتبر البعض أن قوانين الولاية ليست متشددة بما في الكفاية لتضع حداً للعصابات، فيما ذهب البعض الآخر إلى أبعد من ذلك مطالباً بترحيل كل شخص يخالف القانون بصرف النظر عن الجالية التي ينتمي إليها.
استمعوا إلى جزء من هذه الآراء من خلال الضغط على التدوين الصوتي أعلاه