مصطلح تجلط أو تخثر الدم هو تجمع لمكونات الدم من خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية وعوامل التخثر الأخرى، مما يؤدي لتكوّن حالة صلبة للدم قد تكون نافعة ببعض الأوقات وضارة في البعض الأخر، بحسب أخصائي أمراض القلب والشرايين والتدخل القسطاري الدكتور عمر المختار.
النقاط الرئيسية
- تجلط أو تخثر الدم هو تجمّع لمكونات الدم من خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية
- من أعراض التجلط ضيق شديد في التنفس وألم في الصدر
- هناك أعراض جانبية لجميع اللقاحات ومنها أسترازينيكا
بحسب الدكتور عمر المختار الذي تحدث لبرنامج أستراليا اليوم، ترتبط أعراض تخثر الدم بالمكان الذي يصيبه التجلط في الجسم وهي:
أولاً: إذا كان التجلط في الشرايين والأوردة القريبة من الجلد، يُمكن للإنسان ملاحظة نمش أو كدمات في الجلد أو تغيير في لونه.
ثانياً: إذا كان التجلط في الرئة، يشعر المصاب بضيق شديد في النفس وألم في الصدر.
ثالثاً: إذا كان التجلط في الأطراف السفلى، يعاني المصاب من تورم في تلك الأطراف وألم في الساقين.
رابعاً: إذا حصل التجلط في الدماغ، يؤدي إلى صداع شديد وبالتالي جلطة دماغية.
وأضاف الدكتور عمر المختار: "هناك أعراض جانبية شائعة وغير شائعة للقاح استرازينيكا واللقاحات الأخرى. الأعراض الشائعة هي الم في الذراع وبالأخص مكان إبرة اللقاح وحمى بسيطة."
وتابع: "لقاح أسترازينيكا لقاح جديد وعملية إطلاقه تحت المجهر في كل أنحاء العالم. وهناك تركيز إعلامي يتعلق باللقاح. أما الأعراض التي تثير القلق فهي الجلطات. وتعد الجلطات من الحالات المعروفة ونتعامل معها منذ عشرات السنين. كثير من اللقاحات تسبب جلطات ومنها لقاح الحصبة الألمانية."
وذكر أخصائي أمراض القلب والشرايين والتدخل القسطاري الدكتور عمر المختار أن "النساء تحت سن الـ 60 بشكل عام هن أكثر عرضة للإصابة بالجلطات المرتبطة باللقاح مقارنة بالرجال من نفس العمر، وبالأخص الحوامل أو اللواتي يتعاطين حبوب منع الحمل أو النساء اللواتي يواجهن تغييرات هرمونية".
وخلص الدكتور عمر إلى القول إن الشخص الذي أخذ لقاح أسترازينيكا عليه أن يكون منتبهاً لأي أعراض من اليوم الثالث وحتى اليوم العشرين من تاريخ أخذ اللقاح. فإذا لاحظ ضيقاً شديداً في التنفس أو آلام في الصدر وتغييراً في مستوى الوعي لديه وصداع شديد وورم في أحد ساقيه أو كلاهما، عليه المبادرة لزيارة طبيب العائلة."
المزيد في التدوين الصوتي أعلاه مع أخصائي أمراض القلب والشرايين والتدخل القسطاري الدكتور عمر المختار.





